رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شاهد.. «الدفاع» تعرض فيلمًا تسجيليًا عن «أبو غزالة» أحد رواد العسكرية المصرية

22-1-2017 | 13:37


إيمانًا منها بدوره العظيم في إحداث طفرة كبيرة في القدرات العسكرية والتدريبية للقوات المسلحة المصرية إبان توليه منصب قيادتها العامة، نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع المصرية فيلمًا تسجيليًا تضمن تفاصيل حياة المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، أحد رواد العسكرية المصرية في العصر الحديث.

ولد المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة في الأول من يناير عام 1930 بقرية ظهور الأمراء مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، والتحق بالكلية الحربية عام 1947، وتخرج منها في الأول من فبراير عام 1949 لينضم إلى سلاح المدفعية، واشترك في حرب فلسطين وهو مازال بالكلية الحربية، وكان من الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة 23 يوليو عام 1952، ولكنه فضل العمل في صفوف القوات المسلحة والقتال على العمل السياسي.

كما عمل مدرسًا بالكلية الحربية من عام 1953 إلى 1954، ثم مدرسًا بمعهد المدفعية عام 1955، وفي الفترة ما بين عامي 1968 و1969 تولى قيادة مدفعية الفرقة الثالثة مشاة، وأثبت كفاءة عالية في إدارة القتال وحرب الاستنزاف، وتولى رئاسة أركان مدفعية الجيش الثاني الميداني حتى عام 1971، ثم عُيّن قائدًا لها حتى عام 1974.

وأبلى العميد أركان حرب محمد عبد الحليم أبو غزالة بلاءً حسنًا إبان حرب 6 أكتوبر 1973، وتأكيدًا على الدور البطولي الذي قام به في هذه الحرب، منحه الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام نجمة الشرف العسكرية، وفي نهاية عام 1974 عُيّن اللواء أبو غزالة رئيسًا لأركان المدفعية، واختير بعدها ملحقًا عسكريًا للولايات المتحدة الأمريكية في يوليو عام 1976 وحتى عام 1980، ثم تم استدعائه ليعيّنه السادات رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة وتمت ترقيته لرتبة الفريق في 15 مايو 1980، وباستشهاد الفريق أحمد بدوي وزير الدفاع عُيّن الفريق محمد عبد الحليم أبو غزالة وزيرًا للدفاع في 8 مارس 1981، ثم ترقى لرتبة مشير عام 1982، وظل في هذا المنصب حتى عام 1989.

ومنذ أن تولى أبو غزالة وزارة الدفاع، اهتم بتطوير وتسليح القوات المسلحة على أسس علمية، ومن واقع الخبرات المكتسبة في شتى المجالات القتالية والفنية والإدارية، وبما يلائم التحديات التي يواجهها الأمن القومي المصري في مرحلة ما بعد حرب أكتوبر.


شاهد الفيديو