عبد المحسن سلامة .. نقيب في مهمة "صعبة"
تتقدم بوابة الهلال اليوم بالتهنئة للأستاذ عبد المحسن سلامة بمناسبة فوزه بمنصب نقيب الصحفيين وتتمنى له التوفيق في مهمته الصعبة ، كما تتقد “الهلال اليوم “ بالشكر للنقيب السابق الأستاذ يحيى قلاش على مابذله من جهد وما قدمه من خدمات جليلة للمهنة وللصحفيين خلال فترته السابقة وتتمنى له التوفيق في المرات القادمة .
وإليكم التقرير التالي عن النقيب الجديد :
لمع اسم الكاتب الصحفي الكبير عبد المحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، خلال الأيام الأخيرة، خاصة بعد ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، ودخوله في منافسة شرسة مع سلفه الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، وبعد فوزه بمقعد النقيب يعول الصحفيون عليه آمالا عريضة في تحقيق برنامجه الانتخابي ووعوده التي قطعها على نفسه قبل ساعات من بدء الانتخابات .
وكان ترشح سلامة له بالغ الأثر في اشتعال المعركة الانتخابية في نقابة الصحفيين، خاصة وأنه حظي بدعم قوي من الجماعة الصحفية.
وسعى سلامة خلال الأيام الأخيرة، وقبل انطلاق المعركة الانتخابية، إلى التواصل مع جميع أجهزة الدولة، لإعادة جسور الثقة بين الصحفيين ومؤسسات الدولة، خاصة في الوقت الذي رأى فيه محللون ومراقبون أن هناك شرخ في العلاقة بين الصحافة والدولة، في الوقت الذي يجب فيه أن تتلاحم كل الجهود لمواجهة الأزمات التي تعانيها مصر، والتي يأتي على رأسها الحرب على الإرهاب.
في يناير 2010، انتخب سلامة عضوا في مجلس إدارة جريدة الأهرام، بعد حصوله على 713 صوتا، ويعتبر أن الصحافة القومية ستظل «رمانة الميزان» ولابد من الحفاظ عليها كونها ثروة لا يمكن تعويضها إطلاقا فهي ملك للشعب.
بعد انتخابه عضوا في مجلس إدارة الأهرام، برئاسة عبد المنعم سعيد، كان من أولوياته زيادة رواتب الصحفيين في المؤسسة، والحفاظ على موقع الجريدة من حيث الدخل والتوزيع بين الصحف المصرية.
في مارس 2013.. كان عبد المحسن سلامة مرشحا لمنصب نقيب الصحفيين، وكان جدوله الانتخابي يشمل الدفاع عن الحريات، والتشريعات، والخدمات للصحفيين المصريين، وزيادة بدلات التدريب والتكنولوجيا وإنهاء مشروعات الإسكان.
في 15 مارس، أعلن فوز الصحفي ضياء رشوان بمنصب النقابة بعد حصوله على 1280 صوتا في مقابل 1015 صوتا لعبد المحسن سلامة.
وفي 9 فبراير الماضي ، طالب عدد كبير من الصحفيين، وكيل أول نقابة الصحفيين سابقًا، بالترشح لمنصب نقيب الصحفيين، بناءً على الثقة في قدرته على الخروج بالنقابة من أزمتها الراهنة، واستعادة علاقات متكافئة تقوم على الاحترام المتبادل مع كافة قطاعات الدولة.