تركي آل الشيخ.. سفير العشق الرياضي في مصر.. جهود مخلصة وعمل دؤوب.. وترفع عن الصغائر
تركي آل الشيخ ، اسم ظهر كمحب وعاشق للرياضة العربية لم يكن
يتطلع إلى شهرة زائفة أو طموح في توسع أو امتلاك بل كان ظهوره دائما في خانة
المساند الراغب في نمو الرياضة وتحسين أحوال الرياضيين وإزالة العقبات من طريق
تحقيقهم التفوق والنجاح ومنذ أن ظهر على ساحة الرياضة المصرية كان ما يفعله
مستغربا لدى البعض الذي تعود ألا يرى أحدا يقدم شيئا دون مقابل وعلى الرغم من ذلك
لم تفت الشائعات والاتهامات في عزيمته لأنه يحمل رسالة يسعى إلى تحقيقها.
المتابع لتركي آل الشيخ يدرك تماما أن جهده نابع من عشق للعروبة والغيرة
عليها ساند النادي الأهلي وشكك أصحاب الضمائر المريضة في تلك المساندة فحاولوا أن
يوغروا صدره ويزرعوا الفتنة بينه وبين الخطيب الذي كان تركي آل الشيخ ركنا من أركان
مسيرته ونجاحه في الوصول إلى عرش القلعة الحمراء وجميعنا يتذكر جهوده ودعمه لإقامة
مباراة السلام بين الأهلي وأتلتيكو مدريد عقب فوز الخطيب ولم نسمع منه أو على
لسانه يوما كلمة استحواذ أو من أو أذى بل كان يقدم الدعم حبا وعشقا في مصر
والمصريين.
وبادله الخطيب حبا بحب فأعلنه رئيسا شرفيا للنادي بعد أن أدرك إخلاصه
في دعم القلعة الحمراء يبدو أن ذلك أزعج كثيرين فحولوا عشقه إلى كفالة وأخيه
الخطيب إلى مكفول في محاولة لانتقاص جهده وعرقلة عطائه لكنه لم يلتفت لينطلق مشروع
القرن لبناء أول استاد للقلعة الحمراء بل بادر دون دعوة أو طلب إلى تجميع المستثمرين
من السعودية والإمارات ومصر من أجل تنفيذ المشروع .
من منا ينسى إعلاناته المتكررة عن تمويله صفقات الأهلي وأهمها صلاح محسن
برقم تجاوز الـ35 مليون جنيه ؟! ولأنه عاشق لمصر وأهلها قبل أي شئ امتد عطاؤه إلى
نادي الزمالك حين مول صفقة انتقال حمدي النقاز لاعب النجم الساحلي بما يقرب من 700
ألف دولار أي مايزيد عن 12 مليون جنيه مصري..كانت أمارات الحب والتعاون أقرب إلى
العقل والوجدان من أمارات بثتها مجموعة من أصحاب المصالح بهدف إحباط الرجل
وإحراجه وإظهاره بمظهر لايليق بمحب مخلص لمصر وشعبها.
لم يتوقف عطاء الرجل الذي يعد سفير نوايا حسنة عند حدود مصر بل امتد إلى الوطن العربي ، وكلنا
يذكر يوم أن ساهمت جهوده في رفع الإيقاف عن
الكرة الكويتية وهذا يؤكد أن الرجل لايطمع إلا أن يرى وطنه العربي مستطيعا قادرا على الخوض والمنافسة على الساحة العالمية دون معوقات أو عقبات فهل سأل هؤلاء الذين
يهاجمونه، هل للشيخ أيضا أطماع في السيطرة والاستحواذ بالكويت؟!
هل كان الرجل طامعا في منصب وزير الرياضة حين أعلن عن التعاون معه لإطلاق مسابقة "البلاي ستايشن " للعبة «فيفا 18»، على غرار
التي أقيمت في المملكة السعودية وهل يعقل أن يزرع الرجل حبا فيحصد نكرانا؟!
نحن هنا لسنا جهة دفاع عن الرجل فهو جدير بذلك
لكننا تعلمنا حفظ الجميل وأن نعطي كل ذي حق حقه وهذه دعوة منا إلى كل الأطراف لتحكيم العقل والعودة إلى جادة الصواب وأن نحسن إلى المحسن وألا نجاري المسئ في
إساءته فالوقت وقت العمل والأمة في انتظار المتحالفين لا المتنازعين.