«العقم المؤقت أو الثانوي»، حالة تعني فقدان القدرة على الإنجاب لفترة من الزمن قد تطول أو تقصر على الرغم من توفر هذه القدرة في السابق وهي حالة يمر بها الرجال والنساء لكنها أكثر شيوعاً لدى النساء.
وتشير الدراسات إلى أن هذا النوع من العقم يشكل نسبة 15 :20% من حالات تأخر الإنجاب.
وتقول الدكتورة ليلى السويفي استشاري أمراض النساء والتوليد، إن العقم المؤقت يعني عدم قدرة الرجل أو المرأة على الإنجاب بعد مرور فترة ليست بالقصيرة على إنجاب طفلهما الأول دون استخدام لأي وسائل منع الحمل.
وأشارت إلى أن هناك أسبابا متعددة للإصابة بمشكلة العقم المؤقت وتتمثل في:
- التهابات في الجهاز التناسلي للمرأة قد ينجم عنه انسداد قناة فالوب.
-اضطراب مواعيد الدورة الشهرية الناجم عن وجود خلل في الغدة النخامية حيث ينجم عن ذلك إصابة المرأة بضعف التبويض.
- استخدام وسيلة منع الحمل لفترة طويلة تتجاوز الخمس أو الست سنوات حيث ينجم عن ذلك ضعف في كفاءة المبايض.
- الإصابة بخلل فى نشاط الغدة الدرقية حيث يعد سببا شائعا للإصابة بالعقم عامة وكذلك العقم المؤقت.
- التقدم في العمر حيث تزيد احتمالية الإصابة بالعقم المؤقت لدى السيدات اللاتي يؤجلن حملهن إلى ما بعد سن 35.
-ارتفاع هرمون الحليب في الدم والذي يصاحبه نزول سائل لزج من الثدي.
وأكدت أن التعرف على السبب المؤدي لإصابة المرأة بالعقم المؤقت يتطلب إجراء العديد من الفحوصات الطبية منها عمل منظار رحمي لاكتشاف أي التهابات أو التصاقات داخل التجويف الرحمي، وكذلك عمل أشعة بالصبغة وإجراء تحليل لنشاط الغدة الدرقية وكذلك الغدة النخامية.
وأكدت أنه بعد التوقف على السبب المباشر والمؤدي للإصابة يتم تحديد العلاج والذي قد يقتصر على العلاج الدوائي وقد يتطلب تدخلا جراحيا.