رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«ستولتنبرج»: الناتو لن يعزل روسيا.. ونسعى لتحسين العلاقات معها

4-6-2018 | 18:30


أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، اليوم الاثنين، أن الناتو لا يهدف إلى عزل روسيا، ويسعى الحلف إلى تحسين العلاقات، على وجه الخصوص، في مجال منع وقوع الحوادث.


ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن ستولتنبرج قوله للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية " الجبل الأسود" ميلو ديوكانوفيتش في بروكسل: "روسيا هي جارتنا، روسيا لن تذهب إلى أي مكان، ولن نعزل الاتحاد الروسي، ونسعى جاهدين لتحسين العلاقات مع روسيا، ومن الأفضل لنا إجراء حوار مع الاتحاد الروسي، على أي حال، حتى لا تكون هناك تقييمات خاطئة أو حوادث، وإذا حدثت فمن المهم ألا تخرج عن السيطرة".


وأشار الأمين العام للحلف، إلى أن جميع الحلفاء دعموا العقوبات الاقتصادية ضد روسيا من أجل إظهار موقف موحد وحازم في وجه "انتهاك المعايير الدولية من قبل الاتحاد الروسي" أو "محاولات للتدخل" في العمليات الديمقراطية.


يذكر، أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما في ذلك مع بلدان الاتحاد الأوروبي، من بينها ألمانيا و وفرنسا، تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس عام 2014، وفرض عقوبات على روسيا. 


وتسعى موسكو من جانبها، لمواجهة هذا النهج الغربي العدائي وإعادة العلاقات مع الغرب إلى مجراها الطبيعي.


وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، تقليص عدد موظفي البعثة الروسية المعتمدة لدى الحلف 10 أشخاص، على خلفية قضية الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرجي سكريبال.


يذكر أن التصريحات حول "التهديد الروسي" تتعالى في تصريحات السياسيين الغربيين، وفي أغلب الأحيان من قبل دول البلطيق وبولندا. هذا وعلى الرغم من تأكيدات موسكو المتكررة، بأن روسيا لن تهاجم أي من دول الناتو.


وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في وقت سابق، أن حلف الناتو يعلم جيدا بغياب النوايا لدى موسكو لمهاجمة أية دولة من دول حلف الناتو، ولكنه ببساطة يستخدم ذلك كذريعة لنشر المزيد من القوات والمعدات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.


وتؤكد روسيا في أكثر من مناسبة، انفتاحها على الحوار مع الغرب، وتشدد على أنها لا تتدخل في العمليات السياسية الجارية في بلدان أوروبا، بالتالي فإنها لا ترغب في أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.