انتخب أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة (193 دولة)، اليوم الثلاثاء، وزيرة خارجية الإكوادور، ماريا فيرناندو جارسيه، رئيسا للدورة الـ 73 للجمعية، التي تبدأ في 18 سبتمبر المقبل.
وأعلن رئيس الدورة الحالية، ميروسلاف لاجاك، فوز جارسيه في اقتراع سري جري بقاعة الجمعية العامة، حيث حصلت على 128 صوتا مقابل 62 صوتا لمنافستها مندوبة هندوراس، ماري فلورس فلاك.
ويُجري انتخاب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على أساس الاحترام الكامل لمبدأ التناوب الجغرافي الوارد بقرار الجمعية العامة رقم 33/138، الصادر في 19 ديسمبر 1978.
وبناء على المبدأ تم انتخاب رئيس الدورة الـ 73 من مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وبتوليها رئاسة الجمعية العامة ستكون وزيرة خارجية الإكوادور هي رابع امرأة تشغل هذا المنصب خلال 73 عاما.
وتحتل الجمعية العامة، التي أنشئت عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، موقع الصدارة بوصفها الجهاز الرئيسي في مجال التداول وتقرير السياسات والتمثيل في المنظمة الدولية.
وتضم الجمعية العامة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (193)، وتشكّل منتدى فريدا لإجراء مناقشات متعددة الأطراف بشأن كافة القضايا الدولية التي يشملها ميثاق المنظمة.
وتضطلع الجمعية العامة أيضاً بدور مهم في عملية وضع المعايير وتدوين القانون الدولي.
وسنويا، تجتمع الجمعية بين سبتمبر وديسمبر، ثم بين يناير وأغسطس، حسب الضرورة، لإجراء مناقشات رفيعة المستوى ينظمها رئيس الجمعية بالتشاور مع الدول الأعضاء.