أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، دعم جهود الخبراء التابعين لفريق العقوبات الأممي إلى بلاده لما من شأنه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار رقم "2216".

وقال هادي، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، رئيس فريق الخبراء أحمد حميش وولف ترستيان بايس، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، إن الحكومة اليمنية ستعمل على تذليل وتسهيل عمل الفريق الأممي؛ للوقوف على الانتهاكات التي تُمارسها المليشيا الحوثية الانقلابية بأوجهها وأشكالها المختلفة.

وأكد استمرار المليشيا في ممارسة الانتهاكات المتعددة وتجنيد الأطفال والاستيلاء على المساعدات الغذائية والإغاثية والسمسرة والمتاجرة بها وممارسة أشكال التعسف في استغلال حاجات الناس وعوز الأسر المعدمة.

من جانبهم، نوه أعضاء الفريق بأن من ضمن عملهم الإشارة إلى المعوقات التي تقوض عمل الحكومة الشرعية في الاضطلاع بواجباتها ومهامها المعتادة.

وأشار أعضاء الفريق الأممي، إلى أنهُم سيزورون العاصمة المؤقتة عدن، وسيقدمون تقريرهم المقبل خلال شهر أغسطس المقبل إلى لجنة الجزاءات الذي سيشمل التدخلات والخروقات وتهريب السلاح والصواريخ للانقلابيين.

وأضافوا: "هدفنا في المجمل دعم عمل الحكومة الشرعية في اليمن اتساقًا مع قرارات الشرعية الدولية في هذا الصدد وفِي مقدمتها القرار 2216".