قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن 100 مواطن فلسطيني أصيب حتى الآن بالرصاص الحي والاختناق بالغاز جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات العودة ضمن فعالية "مليونية القدس" شرق خانيونس وشرق غزة.

وأضافت الوزارة ، في بيان اليوم الجمعة، أنها رفعت درجة الجهوزية والاستعداد في نقاطها الطبية ومستشفياتها في الجمعة الحادية عشر من مسيرات العودة الكبرى شرق قطاع غزة.

وأكدت أن الاحتلال يستهدف سيارات الإسعاف التابعة للوزارة بقنابل غاز مباشرة شرق خان يونس، كما استهدف أخرى تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بقنبلة غاز مباشرة بالزجاج الأمامي أدى لتهشمه.

وقالت مصادر طبية إن 8 مواطنين أصيبوا حتى الآن برصاص الاحتلال الإسرائيلي عرف من بينهم مراسل وكالة الصحافة الفرنسية محمد البابا الذي أصيب برصاصة في قدمه، كما أصيب مراسل إذاعة صوت الأقصى إسماعيل أبو عمر شرق بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة بقنبلة غاز في ظهره وحالته متوسطة.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال استهدفوا سيارات الإسعاف بقنابل الغاز شرق خان يونس ، واستهدفوا المتظاهرين وبشكل خاص الطواقم الصحفية والإعلامية رغم ارتدائهم سترة الصحافة ، فيما قام الشبان بإسقاط طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" كانت تلقي قنابل الغاز شرقي مدينة غزة.

وجمع الشبان المتظاهرون الإطارات المطاطية لحرقها على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة وذلك لمنع القناصة من استهداف المتظاهرين وتشتيت الرؤية عليهم.

وقد عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة ، وقام جنود الإحتلال بإطلاق الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المشتعلة باتجاه كيبوتسات "غلاف غزة".

وكانت الجماهير الفلسطينية قد توافدت تجاه خيام العودة المنتشرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة استعدادا للمشاركة في الجمعة الحادية عشرة من مسيرات العودة التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي جاءت تحت اسم "مليونية القدس" والتي تتزامن مع يوم القدس العالمي.