أكد
السفير الإماراتي لدى المملكة العربية السعودية الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان أن المجلس
التنسيقي السعودي الإماراتي هو تتويج لعمق العلاقة الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين،
واصفا إياه بمثابة "عيد ثالث" للإماراتيين والسعوديين.
وقال
السفير الإماراتي - في مقابلة خاصة لقناة "سكاي نيوز" اليوم الجمعة - إن
تأسيس المجلس التنسيقي جاء لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والعسكرية المشتركة،
موضحا أن الظروف السياسية والاقتصادية سرعت من رؤية المجلس للنور.
وأضاف
" المنطقة تحتاج لهذه الشراكة والتشاور والتكامل والثقة بين البلدين" ، مؤكدا
أن المجلس التنسيقي بمحاوره ، الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني
والعسكري ، سيعود بالنفع على مستقبل الشعبين.
وفي ما
يتعلق بالمشاريع المشتركة التي طرحها المجلس التنسيقي ، قال إنها تحمل الكثير من الرخاء
للشعبين في المجالات المختلفة ، مؤكدا أن خطط المجلس ستفتح المجال أمام آلاف فرص العمل
في العديد من القطاعات.
وكان
الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي عقد في مدينة جدة السعودية ،
أمس الخميس ، أعلن اعتماد "إستراتيجية العزم" كأحد المخرجات الرئيسية لخلوة
العزم، لتكون آلية العمل المشتركة خلال السنوات الخمس المقبلة بين البلدين.
واعتمد المجلس ، برئاسة ولي العهد السعودي
الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، مجموعة من المشاريع
النوعية ضمن المجالات ذات الأولوية لكلا البلدين، ستستغرق 60 شهرا للتنفيذ.