وكالات:
تناولت صحيفة "تايمز" البريطانية، فى عددها الصادر اليوم السبت، التعليق على الاتهامات الصادرة من الدائرة المحيطة بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب للاستخبارات البريطانية بالتجسس على ترامب، وتاثير ذلك الخلاف على العلاقات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وتنظيم "داعش".
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول: إن التعاون بين أجهزة الاستخبارات يعد من أهم المجالات فى العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وكان أندرو نابوليتانو، المحلل الإخبارى لدى شبكة "فوكس نيوز" والقاضى السابق قد ذكر، أن وكالة الاستخبارات البريطانية "جى سى إتش كيو" المعروفة باسم "مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية" ساعدت الرئيس السابق باراك أوباما فى مراقبة اتصالات ترامب، واستشهد شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض بتصريحات نابوليتانو فى بيان صحفى موجز أول أمس الخميس.
ورأت الصحيفة أن التقليل من شأن جهاز "جى سى إتش كيو" يعنى إضعاف التعاون الاستخباراتى بين الجهاز وبين وكالة الأمن القومى الأمريكى فى مجال مكافحة الإرهاب الدولى، الأمر الذى وتر العلاقات بين واشنطن وأقرب شركائها الاستخباراتية.
وأوضحت الصحيفة أن مثل هذا الخلاف لا يمكن أن يسعد أحدا إلا بوتين و"داعش".. مضيفة أنه إذا كان الرئيس الأمريكى جادا فى اعتزامه اقتلاع آفة الإرهاب الجهادى، فعليه التصالح مع أجهزة الاستخبارات، مشيرة إلى ضرورة انطلاق استعادة الثقة من الجانبين.
كانت وكالة الاستخبارات البريطانية "جى سى إتش كيو" - المعروفة باسم مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية - قد وصفت المزاعم عن مساعدتها فى التنصت على ترامب بأنها "سخيفة تماما".