قررت
الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامي
عبدالحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأحد،
تاجيل الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، والتي يطالب خلالها بمنع ظهور شوبير وأحمد
الطيب على جميع وسائل الإعلام والفضائيات وكافة البرامج سواء بالاستضافة أو المداخلة
التليفونية على أن يكون ذلك إلزاميا وللمدة اللازمة لجسامة المخالفات الثابتة في حقهما لجلسة
٢٧ سبتمبر المقبل .
اختصمت الدعوى رقم 54705 لسنة 70 ق أحمد شوبير وأحمد الطيب و رئيس مجلس الوزراء وغرفة
صناعة الإعلام وهيئة الاستثمار، وذكرت أن ما حدث مهزلة ارتكبت بتاريخ 29/5/2016 على
شاشة إحدى الفضائيات التي استضافت كلا من أحمد شوبيروأحمد الطيب وللأسف ظهر كلا منهما
في أدنى مستويات الحوار بل وتدنيه والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء العام ومنافية للأخلاق
انتهت بعد التراشق بالألفاظ إلى قيام شوبير بإلقاء المياه في وجه أحمد الطيب ثم ارتفعت
وتيرة البذاءات وإيمانات الطلاق على الشاشة والتعرض للأسر إلى أن قام شوبير من مقعده
متوجها إلى أحمد الطيب واعتدى عليه بالضرب وتبادلا الشجار إلى أن قرر مقدم البرنامج
قطع الإرسال .
وأضاف "صبري" في دعواه ان من
الثابت أن مسلك وتصرف كلا من أحمد شوبير وأحمد الطيب يشكل وقائع التطاول على قيم وأخلاقيات
المجتمع والتخلي عن الآداب والأصول المجتمعية والأخلاقية وثابت كذلك أن المشاهد والمستمع
يقع فريسة لحمى التطاول والبذاءات والتدني والتشهير بالأشخاص والانتهاك لحقوقهم وقذفهم
بأفظع الشتائم والصفات الكاذبة غير عابئين بدورهما بوصفهما من الإعلاميين الذي يجب
أن يقوما به من حماية حقوق المجتمع وعدم نشر ظاهرة تبادل الألفاظ النابية والمعاني
الهابطة والتطاول والتشاجر والضرب بالأيدي عبر شاشات تدخل جميع المنازل ويشاهدها مختلف
الأعمار ، وكلها تصرفات تخالف وتنتهك كل مواثيق الشرف الإعلامية بخلاف خدشها للحياء
العام.