رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كشف لغز مقتل والد مغتصب طفلة البامبرز بالدقهلية

10-6-2018 | 18:33


تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من كشف غموض واقعة​ العثور على جثة والد مغتصب طفلة البامبرز ملقاة أمام منزله القديم بقرية " دملاش " دائرة مركز بلقاس، مرتديا ملابسه كاملة ومصابا بجرح سطحى بفروة الرأس".

 

تلقي اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية إخطارا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ من بعض الأهالي بالعثور علي جثة المدعو محمود إبراهيم الرفاعى ملقاة أمام منزله القديم بقرية " دملاش " دائرة مركز بلقاس،يرتدى ملابسه كاملة ومصابا بجرح سطحى بفروة الرأس ".

 

وتم تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة بلقاس وضباط إدارة البحث الجنائي بالمديرية وبسؤال نجل المتوفى اتهم صلاح س. " جد الطفلة المذكورة لأمها " بإحداث إصابة والده التى أودت بحياته لذات الخلافات المشار إليها،وقررت النيابة العامة نقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولى، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والتصريح بالدفن عقب ذلك).

 

وأسفرت تحريات ضباط فريق البحث عن عدم صحة اتهام نجل المجنى عليه لجد الطفلة، كما أسفرت إلى أنه أثناء تواجد المجنى عليه أمام منزل مملوك له بقرية " دملاش " مجاورًا لمنزل الطفلة " جنى " تصادف مرور عم الطفلة المدعو / إبراهيم ا.38 عاما فلاح , ومقيم بذات القرية، والذى كان قد أخذ وذويه عهدًا على المجنى عليه وأهليته بعدم التواجد بهذا المنزل تجنبًا لاستفزاز مشاعرهم فقام المذكور بإلتقاط فرع شجرة من الأرض وأوسع به المجنى عليه البالغ من العمر 75 سنة ضربًا على رأسه وصدره وقدميه فأرداه قتيلًا.

 

وأكدت التحريات قيام جد الطفلة لأمها بعد علمه بالواقعة بمحاولة تزييفها بادعائه أمام عمدة القرية أن المجنى عليه ينوى إصابة نفسه واتهامهم بذلك، وتمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمين ، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات اعترفا بصحتها ارتكابهما الواقعة.

 

يذكر أنه في 24 مارس من العام الماضي وقت صلاة الجمعة قام نجل المجنى عليه إبراهيم م. ا بالتعدى جنسيًا على الطفلة جنى م . " المعروفة إعلاميًا بطفلة البامبرز " والمحرر بشأنها المحضر رقم 8130/2017 جنح بلقاس ، والتي قضى فيها على المتهم بالإعدام ، وقيام أهلية المتهم بترك منزلهم بقرية دملاش والإقامة بقرية " ميت زنقر " دائرة مركز طلخا.