أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين، أن مسلحي ما يسمى بـ"الجيش الحر"، أدخلوا أنابيب كلور إلى بلدة "حقل الجفرة" بمحافظة دير الزور السورية "لتمثيل" عملية هجوم كيميائي جديد.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، للصحفيين، بأنه حسب المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، فإن قيادة ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"، وبمساعدة قوات العمليات الخاصة الأمريكية، تنفذ "استفزازا" جديا، باستخدام مواد سامة في محافظة "دير الزور".
وأضاف إن مسلحي "الجيش الحر"، أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى بلدة "حقل الجفرة " في دير الزور، لتمثيل هجوم كيميائي وتصويره ، واستخدام التصوير لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية وتبرير هجوم المسلحين.