رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فلسطين تدين مشاركة وفد علماء دين أندونيسي بمؤتمر العلاقات الإسرائيلية الأمريكية بالقدس

11-6-2018 | 17:04


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مشاركة وفد من علماء الدين الأندونيسيين من جمعية "نهضة العلماء" برئاسة الأمين العام للجمعية يحيى ستاكوف في مؤتمر العلاقات الإسرائيلية الأمريكية (AJC Global Forum) المنعقد في القدس خلال الفترة ما بين 10-13 يونيو 2018.

كما أدانت الوزارة ، في بيان لها اليوم الاثنين ، مشاركة الوفد في الاحتفالية التي ستقام على شرف زيارته للقدس في برج قلعة القدس الواقع في الجهة الشمالية الغربية للبلدة القديمة في القدس المحتلة بمنتصف ليلة 14 يونيو 2018 في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكدت أن المشاركة في هذه الفعاليات لهي ضربة لفلسطين والقدس وضربة في الصميم لإندونيسيا باعتبارها أكبر بلد إسلامي في العالم الذي احتضن القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين والقدس الشريف عام 2016 والمؤتمر الدولي حول القدس عام 2015.

وقالت : إن مشاركة الوفد تتناقض مع مواقف الحكومة الأندونيسية والشعب الأندونيسي الصديق الذي عبّر ويعبر دوما عن موقفه الرافض للاحتلال وسياساته رابطا أي تطور أو تغير في العلاقة بإنهاء إسرائيل لاحتلالها لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية، وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأضافت : "إن الجانب الفلسطيني يعتبر مشاركة ستاكوف مشاركة شخصية، ولن تؤثر على العلاقات الثنائية الفلسطينية الأندونيسية، وعلى موقف فلسطين وشعبها الذي يقدر ويحترم أندونيسيا والشعب الأندونيسي الصديق".

وشددت الوزارة على أن "الجانب الفلسطيني يعتبر هذه الفعاليات ضمن جملة من حملات التضليل الإسرائيلية للظهور بوجه حضاري وثقافي يدعو إلى السلام والتقارب والحوار بين الأديان، في الوقت الذي تمعن به إسرائيل يومياً، وعلى مدار عقود طويلة، في انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب العربي الفلسطيني المسلم والمسيحي، ومقدساته في القدس وسائر فلسطين، ناهيك عن إصرار دولة الاحتلال على اشتراطاتها بالاعتراف بها كدولة يهودية، الأمر الذي يعكس السياسات العنصرية والاستعمارية التي تصر إسرائيل على انتهاجها، والتي تتناقض تماما مع عناوين هذا الفعاليات".

وقالت : "إن منطقتنا كانت وستبقى دوماً منارة للفكر والحضارة، ولم تعرف أي شكل من أشكال العنف الطائفي والديني إلا منذ قيام الكيان الغاصب على أرض وأنقاض الشعب الفلسطيني".