واهتمت الصحف الثلاث باحتفال مصر بليلة القدر أمس، حيث أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسى بعزيمة الشعب المصرى الصلبة، أمام التحديات الكبيرة التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، وأكد أن المصريين قدموا دماءهم وأرواحهم فداء للوطن ودفاعا عن استقراره، وتحملوا بالعمل والصبر ظروفا اقتصادية صعبة، وواصلوا الإصلاح، من أجل بناء دولة عصرية حديثة ومجتمع متطور، لافتا إلى أنهم أبهروا العالم بقدرتهم على تحقيق الإنجازات فى عدة مجالات.

وأشارت إلى تصريحات الرئيس- فى كلمته خلال الاحتفال - بأن المصريين كانوا يدا واحدة، فى مواجهة قوى الشر والظلام التى حاولت هدم وطنهم، ووقفوا بحزم أمام محاولات بث الفرقة وإشعال الفتن، وتصدوا لكل من سولت له نفسه تهديد أمن الوطن، رغبةً فى تهيئة الظروف لغد أفضل.

وأوضح أننا إذ نحتفل بليلة القدر نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا الغالى من كل مكروه وسوء، وأن ينعم علينا وعلى أمتينا العربية والإسلامية بالخير واليمن والسلام، داعيا إلى استلهام الموعظة الحسنة لليلة المباركة، وهى أنه ‬لا خير بدون عمل، مبينا أن هذا هو المبدأ الذي قامت عليه الحضارة الإسلامية العريقة.

وتوجه الرئيس بالتحية للعلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الدين الإسلامى السمح، ونهجه الوسطى المعتدل، والتصدى للغلو والتطرف والفكر المنحرف، ويعملون على إعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية والمحبة بين الناس جميعا.

كما وجه التحية والتقدير إلى حكومة المهندس شريف إسماعيل، على ما بذلوه من جهد وما تحملوه من مسئولية، خلال الفترة الماضية والتى كانت من أكثر الفترات العصيبة فى العصر الحديث، مضيفا أنه لابد من إعطاء الفرصة للتغيير.

وخلال الاحتفال، كرم الرئيس السيسي عشرة من حفظة القرآن الكريم من مصر والعالم، من بينهم تسعة من أوائل المسابقة العالمية للقرآن الكريم التى نظمتها وزارة الأوقاف، خلال شهر مارس الماضي، والعاشر هو الفائز الأول فى المسابقة المحلية لحفظة القرآن الكريم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فى إطار اهتمام الدولة بهذه الفئة، بمنحهم شهادات التقدير والجوائز المالية.

كما أشارت الصحف إلى، موافقة مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال على مواد مشروع قانون الهيئة الوطنية للصحافة فى مجموعه، حيث أحاله إلى مجلس الدولة لمراجعته، وأرجأ المجلس الموافقة على مادة مستحدثة تقدم بها النائب مصطفى بكرى تنص على منح العاملين بالمؤسسات الصحفية مكافأة عند بلوغهم سن التقاعد تقدر بشهر عن كل سنة خدمة وذلك لحين دراسة الاعتماد المالى المطلوب لها.

ولفتت الصحف إلى أن جلسة مجلس النواب كانت قد شهدت جدلا واسعا خلال مناقشة مواد مشروع قانون الهيئة الوطنيه للصحافة وبصفة خاصة فى المواد المتعلقة بمد السن للصحفيين وكذلك تشكيل مجالس الإدارات والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية، حيث رفض المجلس مقترحا بمد السن حتى 65 عاما ، كما أصر على الابقاء على المادة الخاصة بتشكيل الجمعيات العمومية لتكون سلطة المحاسبة منفصلة عن سلطة الادارة .

وشدد عبدالعال على أنه للمؤسسات الصحفية القومية دور وطنى كبير نسعى الى استمراره والحفاظ عليه، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان معروضا على لجنة العشرة «إعداد الدستور» وكان هناك اتجاهان وهما خصخصتها هى واتحاد الإذاعة والتليفزيون أو إيجاد بديل لإدارة هذه المؤسسات بعد إلغاء مجلس الشورى ، وكانت الهيئة الوطنية للصحافة هى البديل لهذه المؤسسات وبالتالى لابد أن يكون رئيسها على رأس الجمعية العمومية وهذه هى فلسفة مشروع القانون «من يملك يكون رئيسا للجمعية العمومية».

وقال عبد العال إنه لا تفكير فى الوقت الحالى فى خصخصة هذه المؤسسات التى لها دور وطنى كبير ، ونريد أن يستمر هذا الدور الوطني.

ووافق المجلس على تعديل المادة (39) والخاصة بتشكيل مجلس إدارة المؤسسة الصحفية القومية، بقرار من الهيئة الوطنية للصحافة والمكون من 13 عضوًا بأن منح رئيس مجلس الإدارة اختيار ستة أعضاء من ذوى الخبرات المالية والاقتصادية والمحاسبية والقانونية، وذلك بدلا من أن تختارهم الهيئة، وبالتالى يكون تشكيل مجلس الإدارة هو، رئيس مجلس إدارة، تختاره الهيئة الوطنية للصحافة، وستة أعضاء منتخبين:اثنان من الصحفيين، واثنان من الإداريين، وإثنان من العمال، وتنتخب كل فئة ممثليها بالإقتراع السرى المباشر.

وستة أعضاء يختارهم رئيس مجلس الإدارة من ذوى الخبرات المالية والاقتصادية والمحاسبية والقانونية.
وفى جميع الأحوال يشترط للترشح لعضوية مجلس الإدارة مضي سبع سنوات متصلة من تاريخ التعيين فى المؤسسة.

كما تم تعديل فى المادة 47 بإضافة فقرة بأنه لا يجوز لرئيس التحرير العمل فى أى وظيفة إعلامية أخرى إلا بإذن الهيئة الوطنية للصحافة.

ووافق المجلس على اقتراح النائب مصطفى بكرى فى المادة (50) والتى تنص على أنه لا يجوز الجمع بين منصبى رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ، حيث قال بكرى إنه يجب استثناء وكالة أنباء الشرق الأوسط من هذا الأمر ، وتم اضافة فقرة «مع مراعاة الطبيعة الخاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط».

وفي متابعة لامتحانات الثانوية العامة، قالت الصحف إن المصححين انتهوا في جميع كنترولات الثانوية العامة من تقدير درجات الطلاب في اللغة العربية.

 
وذكرت "الجمهورية" ان النسبة العامة للنجاح انخفضت بما يتراوح بين نصف و1.5% عن نتيجة العينة العشوائية التي وصلت إلي 95.3% وأن عدد الطلاب الحاصلين على الدرجة النهائية في المادة وصل إلى 120 طالبا وطالبة.كما أن حوالي 19% من اجمالي عدد الطلاب البالغ 565 ألف طالب وطالبة حصلوا على درجات تتخطي 70 درجة فأكثر من 80 درجة.

 
وأشارت إلى مواصلة المصححين اليوم وغدا تقدير درجات الطلاب في اللغة الأجنبية الثانية لينتهي تصحيح مواد الألماني والفرنساوي والايطالي والاسباني حيث تؤكد المؤشرات وصول النسبة العامة للنجاح إلى نفس نتيجة العينة العشوائية التي بلغت في المتوسط 95%. 

ولفتت إلى أن أعمال الكنترولات في القطاعات الأربعة للثانوية العامة ستتوقف اعتبارا من صباح غد الأربعاء وحتي صباح الثلاثاء القادم ، حيث يستأنف التصحيح بتقدير درجات الطلاب في مادة الرياضيات يوم 20 يونيو الجاري ، بالاضافة إلى الفيزياء والتاريخ التي يؤدي الطلاب الامتحان فيها الثلاثاء 19 يونيو عقب انتهاء إجازة العيد مباشرة. 

ونفي مستشار الرياضيات وجود أي أخطاء في ترجمة أي سؤال من اسئلة مادة الجبر والفراغية . مؤكدا أن الترجمة مطابقة للنسخة العربية وليس هناك أي اختلاف بين صياغة الورقة الامتحانية المترجمة والعربية.

 
وكان بعض الطلاب قد اشتكوا من وجود خطأ في ترجمة أحد أسئلة الهندسة الفراغية . مؤكدين أنهم تأثروا سلبيا بهذه الترجمة الخطأ وطالبوا بتوزيع درجات هذا السؤال ، وقام الدكتور رضا حجازي رئيس عام الامتحانات بإحالة الأمر إلي المستشار الذي أكد عدم وجود أي أخطاء في الترجمة.

 
ويؤدي جميع الطلاب الامتحان اليوم في اللغة الأجنبية الأولي بإجمالي 603 آلاف و387 طالبا وطالبة ، وحصلت "الجمهورية" علي توزيع درجات الكراسة حيث يتكون الامتحان من 50 سؤالا ، ويتم توزيع السؤال الأول للرابع 4 درجات ومن الخامس للسادس 4 درجات ومن السابع إلي الثاني والعشرين 8 درجات ومن 23 إلى 30 يخصص 6 درجات ومن 31 إلى 40 يخصص 8 درجات والسؤال 41 إلى 48 يوجد 9 درجات والسؤال 49 يخصص 6 درجات والسؤال 50 يوجد 5 درجات.

 
وفي متابعة لمنتخبنا الوطني، أشارت الصحف إلى أن هناك حالة من الارتياح سادت داخل معسكر المنتخب الوطنى، بعد مشاركة النجم الكبير محمد صلاح فى التدريبات، تحت إشراف الجهاز الطبى للمنتخب، إلى جانب الاستقبال الجيد للبعثة المصرية، منذ وصولها إلى العاصمة الشيشانية جروزني التى تستضيف معسكر الفراعنة قبل المواجهة المرتقبة مع أوروجواى الجمعة المقبل فى بداية مشواره بالمونديال.

وأوضحت أن الفريق قد أدى مرانه اليومى وشارك فيه جميع اللاعبين، بينما خضع صلاح لتدريبات مكثفة مع الجهاز الطبى وسيجرى له اختبار اليوم لتحديد مدى إمكانية مشاركته فى لقاء أوروجواي.

ولفتت إلى أن الجهاز الفنى استقر على الطريقة التى سيواجه بها أوروجواى وكيفية مراقبة نجمى الفريق كافانى وسواريز محورى خطورة الفريق اللاتينى.

وكانت منتخبات المجموعة الأولى التى تضم مصر وروسيا وأوروجواى والسعودية قد اكتملت، بعد وصول أوروجواى إلى مدينة نيجنى نوفجورود التى يعسكر فيها، استعدادا للقاء الجمعة أمام الفراعنة.