انتهى فريق العمل المكلف من إعداد الدراسة الخاصة بمخطط  تكامل شبكة خطوط نقل الركاب بين المدن، وتقسيمها إلى مجموعات خطوط "حزم".

وتستهدف الدراسة؛ تقدير الطلب الحالي، والمستقبلي على نقل الركاب بالحافلات، والميكروباص، وإعادة تقسيم خطوط نقل الركاب بالحافلات بين المحافظات إلي مجموعات؛ لتحقيق الربط الجيد بين المحافظات، وتحديد الخطوط الجديدة المقترح ضمها إلي شبكة خطوط الحافلات بين المحافظات، ودراسة أسس ومبادئ تعريفات النقل المعمول بها في نقل الركاب، واقتراح تعريفات استرشادية لنقل الركاب بين المحافظات، مع مراعاة البعد الاقتصادي للمشغلين بتحقيق عائد مناسب لهم، وتحديد العناصر الأساسية لتطوير النظم الحالية لنقل الركاب بين المحافظات.

وأشارت توصيات الدراسة إلى ضرورة التنسيق بين  وزارة النقل، وإدارات المرور، والحكم المحلي فيما يخص تحديد المواقف المطلوبة، وأهمية إدخال تطبيقات نظم النقل الذكية "ITS" في كل ما يخص إدارة ومتابعة وتشغيل كافة الخطوط، والعمل على خلق كيانات  لتجميع مشغلي القطاع الخاص في خدمات سيارت الأجرة بين الاقاليم، ضرورة تطوير شركات قطاع الأعمال العام؛ نظرًا لما تمتلكة من إمكانات، وبنية أساسية، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في خدمات النقل الجماعي للركاب عن طريق تحديد العائد المناسب على الاستثمار في القطاع، وتشجيع إنشاء كيانات كبيرة نسبيًا؛ لتقديم خدمات النقل الجماعي للركاب بين المدن.

فيما أكد الدكتور هشام عرفات وزير النقل، في حكومة تسيير الأعمال، على أهمية هذه الدراسة لتطوير منظومة نقل الركاب بين المحافظات، وتقديم خدمة مميزة وجيدة وآمنة للمواطن، مع توفير الخدمة لجميع مناطق الجمهورية، بما فيها المناطق النائية. ووجه وزير النقل، في بيان صحفي، قيادات الوزارة، وهيئة الطرق والكباري، بوضع آلية لتنفيذ الدراسة.