رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فرنسا تؤكد تمسكها بالتعاون مع إيطاليا لبحث أزمة المهاجرين في أوروبا

13-6-2018 | 16:15


أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول اليوم الأربعاء، تمسك بلادها بالتعاون مع إيطاليا لإدارة أزمة المهاجرين التي تشهدها أوروبا.

وقالت المتحدثة-في تصريح اليوم ردا على سؤال حول موقف فرنسا من اتهام رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي فرنسا بإشاحة النظر عن مشكلة الهجرة على خلفية أزمة السفينة "اكواريوس"- ان بلادها مدركة تماما للعبء الذي تتحمله إيطاليا و الجهد الذي تبذله لمواجهة أزمة المهاجرين، لافتة إلى أن التصريحات الصادرة عن السلطات الفرنسية لم تشكك في ذلك أو في ضرورة التنسيق بشكل وثيق بين الأوروبيين حول هذا الملف.

كما ذكرت المتحدثة بلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الايطالية جيزوبي كونتي بشارلوفوا على هامش قمة مجموعة السبع وكذلك بالمحادثة التي جرت بين وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب ونظيره الإيطالي الجديد.

وشددت المتحدثة على ضرورة التوصل سريعا لاتفاق حول اصلاح نظام اللجوء الأوروبي وعلى تعزيز العمل المشترك حيال الدول الأصلية للمهاجرين وبلدان العبور وبشكل أوسع تأمين الحدود الخارجية، مشيرة إلى أن هذا هو المستهدف من الأعمال التي تريد فرنسا مواصلتها مع الشركاء الإيطاليين في الأيام القادمة والتي ستأتي في قلب المحادثات المرتقبة الجمعة بقصر الإليزيه بين الرئيس الرئيس ماكرون ورئيس الحكومة الإيطالية كونتي، معتبرة ان الحل المنسق وحده هو الذي يمكن أن يتسم بالفاعلية حيال هذه المسائل.

وحول استدعاء السفير الفرنسي في روما اثر التصريحات الفرنسية حول مصير السفينة "اكواريوس"، قالت المتحدثة انه لا يرجع لفرنسا التعليق على هذا القرار، مشيرة إلى دعوة رئيس الوزراء الإيطالي إلى باريس الجمعة في إطار الحوار المكثف مع إيطاليا للإعداد للمجلس الأوروبي المقرر في نهاية يونيو وبحث أبرز الملفات الدولية ومواصلة التعاون الثنائي. 

وكانت إيطاليا استدعت الأربعاء السفير الفرنسي بشأن الخلاف حول سفينة المهاجرين "أكواريوس". فكانت باريس قد اعتبرت الثلاثاء أن رفض إيطاليا استقبال سفينة تابعة لمنظمة إنسانية تحمل مهاجرين على متنها، هو موقف "معيب وغير مسؤول" في حين أعلنت روما رفضها "تلقي الدروس".

وقررت إسبانيا استقبال السفينة "أكواريوس" مع اللاجئين الذين كانوا على متنها بعد رفض إيطاليا ومالطا استقبالها.