أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص مصر على دعم علاقات التعاون التعليمي والبحثي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك تطوير الشراكة بين المؤسسات العلمية المصرية والأمريكية، جاء ذلك خلال لقائه بمقر الوزارة بوفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

شهد  اللقاء مناقشة مشروع إنشاء ثلاثة مراكز للتميز بالجامعات المصرية في مجالات الزراعة والمياه والطاقة، بتكلفة تقديرية تبلغ 90 مليون دولار بما قيمته مليار وستمائة مليون بالجنيه المصري بواقع 30 مليون دولار  بما قيمته  540 مليون جنيه مصري لكل مركز تميز ينشأ في إحدى الجامعات المصرية في إطار مبادرة التواصل بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية والقطاع الخاص والجامعات الأمريكية الممولة من المعونة الأمريكية؛ بهدف الحصول على أبحاث تطبيقية ذات جودة عالية، والوصول إلى براءات اختراع، وتحقيق الابتكار في المجال التعليمي وتطوير المناهج الدراسية بالجامعات، وتبادل المعرفة والأبحاث المشتركة بين الجامعات المصرية والأمريكية، وتدريب الطلاب في المرحلة الجامعية والدراسات العليا مع توفير منح دراسية لهم وتبادل الزيارات، والعمل كبيت خبرة استشاري لمواجهة جميع مشاكل المجتمع المدني والصناعي، فضلاً عن زيادة النشر العلمي في الدوريات العلمية المرموقة، وتطبيق الأبحاث والابتكار في المجالات ذات الصلة.

وأكد الوزير خلال اللقاء حرص الوزارة على تطوير التعاون بين الجامعات المصرية والامريكية من خلال دور مراكز التميز العلمي في رفع كفاءة البحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذه المراكز تعزز قدرات الجامعات المصرية في مجال البحوث التطبيقية، كما أنها ترفع من قدرات الخريجين.

ومن جانبه استعرض الوفد الأمريكي أهداف المشروع ومعايير التقييم، والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك بين الجامعات المصرية والأمريكية. كما أكد الوفد على حرص بلادهم على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، واستعدادهم لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم للجامعات المصرية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.