دويتو جديد تستخدمهما الجماعة الإرهابية كأذرع لتنفيذ اجندتها القذرةة في المجتمع المصري وهما يحيي القزاز عضو حركة 9 مارس و"أساتذة من أجل التغيير" ومحلل تزويج الحركة المدنية الديمقراطية بتنظيم الإخوان يحيى حسين عبد الهادى .

الدويتو الجديد يقوم دورهما على محورين الأول يتبنى خط الإخوان في مهاجمة مؤسسات الدولة بدعوى الانحياز إلى الفقراء ومحدودي الدخل ليظهر دائما بخطاب عاطفي خادع من قبيل دس السم في العسل بدلا من شرح الحقائق وإيجاد السبل اللازمة لحلها.

أما الثانى وتوأمه في التحرك فيعمل على تفعيل دور الإخوان داخل صفوف الحركة المدنية وشرعنة وجودها داخل الحركة التي خالفت بيانها التأسيسي بالابتعاد عن أي جماعت بأغراض سياسية أو دينية فإذ بها تنخرط في عمل منسق مع ميليشيا مسلحة كتنظيم الإخوان.

والشواهد على ذلك كثيرة وآخرها دعوته لعناصر كمحمد عبد القدوس وأبو العلا ماضي موالية للتنظيم الإخان في إفطار كان بمثابة إعلان زفاف الحركة المدنية إلى التنظيم والانضواء تحت لوائه.