حازت الحكومة اليونانية، التي يقودها اليسار، اليوم على ثقة البرلمان، وذلك في إطار الاحتجاج على الاتفاقية الموقعة مؤخرا مع مقدونيا بشأن اسمها الجديد.
وذكرت شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأمريكية أن الحكومة اليونانية حظيت بثقة 153 عضوا من إجمالى أعضاء البرلمان (300 عضو)، مقابل اعتراض 127 آخرين على منحها الثقة.
يشار إلى أن الاتفاقية - التي تم التوصل إليها بين اليونان ومقدونيا، إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة - يوم الثلاثاء الماضي تنص على تنازل اليونان عن اعتراضها على انضمام مقدونيا إلى الاتحاد الأوربي وحلف الأطلنطي.
وكان رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس، الذى توصل إلى هذه الاتفاقية مع نظيره المقدوني زوران زئيف - قد أعلن أن الاتفاقية تضمنت تحقيق جميع مطالب اليونان، مؤكدا أنها ستؤدى إلى إغلاق "جرح" ظل مفتوحا منذ أكثر من 26 عاما في جسم العلاقات بين الدولتين.