أكد العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم قائد القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن مدينة درنة الثقافة والأدب الليبية تحولت لأوكار إرهابية بها تجمعات من داعش وتنظيم القاعدة وجيش الإسلام.

وأضاف المسماري، خلال مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز، أن الجيش الليبي حاليا يقاتل في أخر مراحل تحرير مدينة درنة وتم القضاء على الكثير من هذه العناصر الإرهابية، لافتا إلى أن هذه العملية تستهدف تأمين ليبيا ودو الجوار وأنها معركة إقليمية دولية نيابة عن العالم أجمع.

وأشار إلى أن الدور القطري والتركي في نقل المجرمين إلى مدينة درنة كبير وفعال عن طريق نقل الإرهابيين لها، قائلا "الجميع يعلم مدى تعاون القطري التركي في نقل الإرهابيين إلى ليبيا".

وأوضح أن الجماعات الإرهابية ستسقط قريبا في درنة وستفقد الجماعات الإرهابي سواء داعش أو ليبيا أو تنظيم الجهاد وجودها هناك.

وقال إن الجيش الليبي خلال الساعات الأخيرة شن عدد من الغارات الجوية على مواقع الإرهابيين بدرنة باغت 13 غارة جوية واستهدفت مخازن للأسلحة ومراكز اتصالات تابعة للجامعات الإرهابية.

وأشاد بتعاون أهالي درنة ووطنيتهم ودعمهم للجيش الوطني واستقبالهم الحافل للقوات التابعة للجيش الوطني الليبي.