قال عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية عاطف مخاليف، إن هناك قطعة أرض مساحتها 56 فدانًا تم إشغالها بعد ثورة 25 يناير بطريقة عشوائية، يوجد أسفلها اثنان من معابد الآثار، مشيرًا إلى أنه التقى اليوم مع البعثة الألمانية للتنقيب على الآثار وتحدثوا عن السلبيات التي تواجههم أثناء التنقيب.

وأضاف مخاليف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند جاد، ببرنامج "عين على البرلمان"، المذاع عبر فضائية "الحياة 2"، اليوم، أنه تقدم بطلب إحاطة إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لجمع 5 وزارات معنية بمشكلة هذه الأرض وهي الأوقاف والتي تملك الأرض، والآثار المسئولة عن التنقيب، والإسكان التي ستقوم ببناء جدار حول قطعة الأرض، والداخلية التي من مسئوليتها تأمين الأرض والبعثة التي تنقب عن الآثار.

وأوضح، أن المنطقة ينقصها الكثير من الخدمات الأساسية كوحدة مطافئ وشهر عقاري وإدارة مرور، مؤكدًا أن هناك قطع أراضٍ تابعة لوزارة الأوقاف سيتم إنشاء الخدمات عليها خلال عامين كحد أقصى.

وتابع، "لا يمكن أن تقام البنية التحتية لأماكن الخدمات التي تنقص المنطقة في أرض يوجد تحتها آثار فرعونية"، مؤكدًا أن هناك أكثر من أرض تابعة لوزارة الأوقاف يمكن أن يقام عليها الخدمات التي تحتاجها المنطقة.