اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية ومخابراتها، مساء اليوم الاثنين، فندقا بالقدس الشرقية المحتلة كان يقام به احتفال باليوم الوطني لجمهورية روسيا الاتحادية ، واعتقلت شرطة الاحتلال عددا من المشاركين بالاحتفال ، وسلمت أصحاب الفندق إستدعاء للتحقيق.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الخارجية والدولية نبيل شعث إن قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية ومخابراتها داهمت فندقا بالقدس الشرقية كان يقام به الحفل الذي حضره ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح ، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ورئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا ، ورئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية الوطنية والدينية والدبلوماسية، وأعضاء من المجلسين التشريعي الفلسطيني والثوري لحركة فتح.

وأضاف شعث ، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مساء اليوم الإثنين ، أنه شارك ممثلا عن الرئيس محمود عباس في احتفال رسمي نظمته جمعية الصداقة الفلسطينية - الروسية في القدس الشرقية ، وألقى كلمة بمناسبة اليوم الوطني لروسيا الاتحادية ، بحضور السفير الروسي حيدر أغانين.

وأشار إلى أن السفير الروسي أغانين ألقى كلمة أكد فيها أن روسيا تعترف أن القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين ، وأن القدس الغربية عاصمة لدولة اسرائيل ، وأن الموقف الروسي ثابت ولن يتغير أبدا، وأنها تعترف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967. 

وبين شعث أن السفير الروسي حيدر أغانين ألقى كلمته خلال الاحتفال ، بينما حاولت شرطة الاحتلال منعه من إلقاء كلمته من خلال فصل التيار الكهربائي ، مشيرا إلى أنه استمر بإلقاء كلمته، وبعدها داهمت قوة من شرطة الاحتلال المكان.