عبرت فرنسا، اليوم الأربعاء، عن أسفها إزاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان الدولي، معربة عن أملها أن تعيد النظر فيه.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية -في بيان- أن الولايات المتحدة أسهمت بشكل كبير في وضع نظام دولي لحماية حقوق الإنسان منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، فضلا عن اضطلاعها بدور أساسي لتبني العديد من النصوص التأسيسية و خاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل هذا العام بمرور 70 عاما عليه.

وأعادت الخارجية الفرنسية التأكيد على تمسك فرنسا بهيئات الأمم المتحدة وخاصة بمجلس حقوق الإنسان باعتباره أكثر المحافل الدولية نشاطا لتعزيز حقوق الإنسان في العديد من البلدان.

واختتمت بيانها بالتأكيد أن فرنسا هي نفسها مرشحة لولاية جديدة في مجلس حقوق اللإنسان للفترة 2021-2023.

كانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت يوم أمس الثلاثاء انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متهمة هذه الهيئة الدولية بأنها "مستنقع للتحيزات السياسية".

وصرحت هايلي: "نحن نتخذ هذه الخطوة لأن التزامنا لا يسمح لنا بأن نظل أعضاء في منظمة منافقة وتخدم مصالحها الخاصة وتحول حقوق الإنسان إلى مادة للسخرية".