كتبت: وفاء عبدالرحيم
كشفت دراسة اجتماعية تناولت جرائم الاعتداء على الممتلكات خلال فترة ثورة 25 يناير، عن أن الاعتداء فى ذلك الوقت كانت فى عمومها فعلا جماعيا تشاركيا.
وأضافت الدراسة، التى حصل بها الباحث هانى محمد إبراهيم، على درجة الدكتوراة فى علم الاجتماع فى كلية الآداب بجامعة قناة السويس، أن المعتدون أغلبهم متعلمون تعليما متوسطا، ويقيمون فى الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية، ودخولهم متواضعة.
كما أوضحت الدراسة أن المعتدين أيضا متابعون لوسائل الإعلام الإخبارية العربية أكثر من المصرية التى لا يثقون فيها، فيما يثق عدد كبير منهم فى القنوات الدينية المتشددة، ومع ذلك لم تتوجه اعتداءاتهم وقتها إلى على الكنائس بقدر توجهها إلى المرافق والمحلات.
وطبقت استمارة البحث على عينة من نزلاء سجن الزقازيق العمومى، الذين أودعوا بحكم قضائى فى جرائم اعتداء على الممتلكات، وتم تحليل 160 خبرا تلفزيونيا فى السياق ذاته.
وبلغ إجمالى المحكوم عليهم قضائيا والمودعين فى السجن المشار إليه 200 شخص، 65,5% منهم تحت سن الأربعين وأكثرهم دون الثلاثين، كما أن 57,5% ليس لهم انتماء سياسى، بينما ينتمى بينما ينتمى إلى حزب الحرية والعدالة 23,5%، وحركة حازمون 12,5%، وحزب النور 4%.
وحسب الدراسة، شارك ربع فى مشروعات خيرية، بينما يتعاطى 22,5% منهم مسكرات أو مخدرات، فيما أرجع 61,5% منهم جرائمهم إلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، فضلا عن الدروس والمحاضرات.