جدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الدعوة إلى اتخاذ ما أسماه بـ "خطوات جدية إنقاذية لمنطقة البقاع وتحديدا مدينة بعلبك التي تغتالها مجموعة من الخارجين على القانون" .

وقال بري، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة (الجمهورية) اللبنانية، "لقد جددت في اتصالاتي التي أجريها، اللهجة القاسية والحاسمة من أجل إنهاء الوضع الشاذ في البقاع، فمن العيب أن يبقى الأمر على ماهو عليه، وإذا ما استمر الأمر على هذا المنوال من دون المبادرة فورا إلى خطوات عملية وحاسمة وجريئة على الأرض، فسيكون لي كلام آخر".

وأضاف "لا يجوز بل من غير المقبول أبدا أن يحكم مصير منطقة عزيزة من لبنان من قبل "120 خارجا عن القانون" ومعالجة هذا الوضع الشاذ لا تحتاج سوى المبادرة للتنفيذ.. لايجوز التأخير.. فهل يريدون لأهل البقاع أن يعلنوا العصيان المدني ؟ ".

وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني أن المطلوب قبل كل شيء فرض هيبة الدولة "فماذا يريدون أكثر من رفع الغطاء الذي أعلناه أنا وحسن نصر الله.. لماذا هذا التباطؤ والتعاطي مع البقاع وكأنه خارج لبنان" .. على حد قوله.

وتعاني محافظة بعلبك - الهرمل من حالة من الانفلات الأمني وانتشار العصابات الإجرامية المسلحة التي تقوم بتهديد أمن المواطنين والاعتداء عليهم، وسرقتهم وترويعهم، وهو الأمر الذي دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع مؤخرا، وتوجيه قيادة الجيش والأجهزة الأمنية باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة التي من شأنها استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.