هل تلقى أردوغان صفعة خارجية في معركة الرئاسة.. الرئيس التركي يغازل الأتراك في 60 دولة.. والأزمات تعيق حلم «الأغا العثماني».. و48% نسبة المشاركة
سبقت عملية اقتراع
المواطنين الأتراك القاطنين داخل الأراضي التركية، ممن لهم حق التصويت في الانتخابات
الرئاسية التي تجرى غدا، مشاركة تصويت الأتراك في الخارج في الانتخابات الرئاسية، التي
انطلقت خارج البلاد مطلع الشهر الجاري في عدد من العواصم والمدن في مختلف دول العالم
وانتهت في 19 من نفس الشهر.
انطلقت عملية التصويت
في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية للمغتربين في كل من ألمانيا والنمسا وفرنسا
ثم استكملت في باقي الدول تباعا حسب التوقيتات المختلفة، وبلغت نسبة الإقبال 48.8%.
واستمرت عملية
التصويت في الانتخابات الخارجية حتى 19 يونيو الجاري عبر 123 مركزا انتخابيا في 60
دولة.
وحاول أردوغان
اقتناص أغلبية أصوات الأتراك في الخارج، الذي يعانون من تضييقات في الدول التي يقطنون
فيها بسبب سياسية أردوغان الخاطئة خلال السنوات الأخيرة، مما زاد من غضب المغتربين
ضد الرئيس الحالي، حسبما رجح مراقبون، تراجع شعبية حسب العدالة والتنمية التركي الحاكم
الذي يعاني من أزمات خارجية وداخلية.
ويحق لحوالي ثلاثة
ملايين تركي في الخارج الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تنظم قبل موعدها بعام.
ويقيم حوالي نصف
الناخبين في الخارج في ألمانيا، إذ خصصت مراكز اقتراع في 13 مدينة.
ويجرى التصويت
داخل تركيا، غدا، ويتنافس في الانتخابات الرئاسية ستة مرشحين، فيما تتنافس ثمانية أحزاب
سياسية في الانتخابات البرلمانية.
وصل إجمالي عدد
الناخبين الأتراك إلى 59.4 مليون، بمن فيهم 3.049.065 خارج تركيا.
- في ألمانيا يوجد
1.4 مليون ناخب مؤهل.
- وفي فرنسا
340 ألف ناخب.
- هولندا 250 ألف
ناخب.
- النمسا 105 ألاف
ناخب.
وفي المملكة المتحدة
100 ألف ناخب.
وحاول الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان، لكسب تأييد زهاء ما يزيد عن ثلاثة ملايين مواطن تركي يعيشون خارج
البلاد، وذلك قبل أيام فقط من إجراء انتخابات مبكرة غدا.
وفي إطار حملته
الانتخابية بمدينة أوردو على البحر الأسود، دعا أردوغان الأتراك في الخارج إلى الأدلاء
بأصواتهم في الانتخابات المزمعة.
وقال "ليس
هناك أحد في وسعه الحكم على الفارق بين تركيا قوية وتركيا ضعيفة أفضل منكم".
وأشار إلى أن المعارضة
في تركيا، قال أردوغان إن الأتراك في الخارج هم في المكان الأفضل لكي يروا من الذي
وضع العقبات في طريق حزبه العدالة والتنمية منذ أن تولى السلطة قبل 16 عاما.