بالفيديو.. متخصصة في الشأن الأفريقي تكشف الجهات المستفيدة من محاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا
قالت أسماء الحسيني الكاتبة الصحفية والمُتخصصة في الشئون الأفريقية، إنَّ رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أقدمَ داخليًا على تغييرات طالت الحرس القديم، بالإضافة إلى إقالتهِ لرئيس المخابرات وقائد الجيش وهما كان أعضاء بارزين استمرا في مَناصبهم لمدة عقدين من الزمان، وذلك خلال معرض تعليقها على سؤال «من هيَّ الجهة المستفيدة من مُحاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي».
وتابعت «أسماء الحسيني»، خلالَ لقائها على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أنَّ هناك مَخاوف من أصحاب مصالح وجهات ونفوذ من السياسة الإصلاحية التي ينتهجها ومُحاربته للفساد أيضًا، وأنَّ ملف العلاقة مع إريتريا ملف شائك بالفعل وربما أثار مَخاوف لدى قطاعات داخل الحزب الحاكم، وأيضًا سكان المثلث الحدودي المتنازع عليه مع إريتريا.
وأوضحت «أسماء الحسيني»، أنَّ أي مصالحة مع إريتريا تَعني إعادة هذا الملف أو تسليمهُ لإريتريا، حيثُ كانت هناك احتجاجات داخل هذا المثلث الحدودي مؤخرًا، وكان من المقرر أنْ يزور هذه المنطقة رئيس الوزراء الإثيوبي، وأيضًا تحركاته في الإقليم تُثير مَخاوف إقليمية، إذ هناك انفتاح على مصر ودول الجوار، وهناك تقارب مع دولة الإمارات التي وعدت بـ ثلاث مليارات دولار كاستثمارات وفقًا لتصريحات مسئولين في إثيوبيا.
وكان قد تمَّ قتل عدد من الأفراد وأصيب آخرون في انفجار استهدف تجمع سياسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بينما قال آبي أحمد، إنَّ ما حدث محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة