يختتم المنتخب الأسبانى بقيادة فرناندو هييرو المدير الفني للماتادور ، منافسات دور المجموعات بمواجهة المنتخب المغربى خلال اللقاء الذى يجمع بينهما على ملعب كالينغراد .
ويسعى المنتخب المغربى بقيادة هيرفى رينارد لتحقيق نتيجة إيجابية في أخر مشاركة فعلية له فى المونديال ، بعد أن ودع رسميا منافسات البطولة بعد خسارتين متتاليتن .
على الجانب الأخر يسعى المنتخب الأسبانى لحصد بطاقة التأهل إلى منافسات الدور الثاني ، ومواصلة المشوار فى المونديال خاصة أن تلك النسخة تمثل تحد خاص لهييرو المدير الفني الجديد للماتادور الأسبانى ، والذى جاء فى توقيت أصعب ما يكون .
وتولي هييرو قيادة الأسبان قبل ساعات من أنطلاق منافسات المونديال ، بعد أزمة مع المدير الفني السابق لوبتيجيى.
وكشف هييرو في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفى مساء أمس ، أن كل سعيه سيكون خلف الثلاث نقاط لضمان بطاقة التأهل ، دون الاستهانة في الوقت ذاته بمنتخب أسود الأطلسي .
من جانبه يرى رينارد المدير الفنى للمنتخب المغربى، أن مواجهة المنتخب الأسبانى ستكون بمثابة الرغبة للدفاع عن شرف أسود الأطلسي بعد تعرضهم لظلم تحكيمي خلال المواجهتين السابقتين فى المونديال .
وأضاف رينارد : "إذا نظرت لهدف البرتغال ستعرف أننا تعرضنا للظلم وأن تواجدنا كان يجب أن يكون حتميا في الدور الثاني من البطولة ".