تعقد لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بدعم من منظمة التعاون الإسلامي، في الرباط غدا المؤتمر الدولي بشأن مسألة القدس تحت عنوان "القدس بعد 50 سنة من الإحتلال ومن إتفاقيات أوسلو" . 

وتشيد اللجنة، وفقا لبيان وزعه المكتب الاعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، بالدور القيادي للملك محمد السادس عاهل المغرب في إنشاء وترؤس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.. كما ترحب بالدعم الذي تلقاه المؤتمر من قبل وزارة الشؤون الخارجية بالمملكة المغربية.

وتنظم اللجنة المؤتمر في إطار متابعة قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 72/11 و72/13 وبرنامج عملها لسنة 2018.. وسيتيح المؤتمر للدول الأعضاء بالأمم المتحدة الفرصة لإعلان مواقفها ولتبادل الآراء خاصة في ضوء التطورات الأخيرة بشأن القدس. كما يوفر المؤتمر منصة قيمة للشباب من القدس الشرقية لعرض محنتهم أمام المجتمع الدولي من ناحية وللمشاركين للنقاش وتحديد حلول قابلة للتنفيذ إزاء التحديات التي تواجه الشباب باعتبار أهميته الحيوية لمستقبل المدينة وأهداف السلام المستدام من ناحية أخرى.

ويفتتح المؤتمر غدا الثلاثاء ، بحضور ناصر بورطة، وزير الشؤون الخارجية بالمملكة المغربية ورياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين والأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالأمم المتحدة مير وسلاف جنكا والأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي سمير بكر.