رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حبس المتهم بقتل زوجته وابنتيه في بولاق الدكرور

25-6-2018 | 13:27


 

أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة حبس "صلاح " قاتل حفيدتي الفنان المرسي أبو العباس وأمهما في بولاق الدكرور 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد.

 

اعترف المتهم بقتل أسرته وعقب عقب انتهاء المتهم من قتل زوجته، خرج من الغرفة وتوجه لغرفة طفلتيه اللتين كانت تبدو عليهما معالم القلق بعد سماعهما تعالي صوت والديهما معتقدين أنهما يتشاجران فقط، ثم قام بخنق واحدة تلو الأخرى، فخنق - جنة - الطفلة الكبرى أثناء وجودها في غرفتها باستخدام مخدة، وما إن شاهدته حبيبة الطفلة الصغرى، بدأت في الصراخ والركض للصالة، فأسرع خلفها وخنقها باستخدام سلك تليفون".

 

فيما افتعل واقعة سرقة الشقة ومبلغ 300 ألف جنيه لإبعاد الشبهات عنه، بعد أن قام ببعثرة محتوياتها لإيهام رجال المباحث بروايته، ثم ادعى اكتشافه الجريمة عقب عودته من الخارج ليلا وحضوره للإبلاغ عنها.

 

واعترف أنه أقدم على فعلته بعدما تأكد أنه عقيم بعد إجرائه فحوصات طبية أثبتت عدم قدرته على الإنجاب.

 

تعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة إخطارا من العقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة بلاغا يفيد العثور على ربة منزل، وابنتيها "زوجة" ابن الفنان الراحل المرسى أبو العباس وحفيدتيه" مقتولين داخل مسكنهم ببولاق الدكرور، فتم إخطار اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي انتقل إلى محل الواقعة، وبصحبته عدد من القيادات الأمنية، وتم العثور على جثة ربة منزل وابنتيها جنا، 11 سنة، وحبيبة، 14 سنة، نتيجة تعرضهن للخنق.

 

وكشفت تحريات المباحث ، أكدت أن المتهم صلاح المرسي أبو العباس مريض بالفصام واضطرابات نفسية تجعله ينفصل عن الواقع ويُعالج منذ 4 سنوات، مشيرا إلى أن المتهم اختلق واقعة سرقة الشقة وإصابته بالعقم وعدم قدرته على الإنجاب للهروب من فعلته.

 

وأضافت التحريات أن المتهم بعدما فرغ من خنق زوجته ونجلتيه حتى الموت، خرج من المنزل وذهب لمشاهدة مباراة مصر وروسيا في كأس العالم على أحد المقاهي، ثم عاد ليلا وادعى سرقة الشقة وقتل أسرته.

 

كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة، في واقعة عثور رجال المباحث على ربه منزل وطفلتيها مقتولين داخل شقتهما ببولاق الدكرور، أن المجني عليهن بينهن حفيدتي الفنان الراحل المرسي أبو العباس، وأن الضحيتين طالبتان بإحدى المدارس الخاصة ببولاق الدكرور.

 

كما تبين أنهما من المتفوقات، حيث كانت المجني عليها جنة الله طالبة بالمرحلة الإعدادية، ومن أوائل الطالبات كما حصلت على تكريم من إدارة المدرسة، وتبين أن الضحايا كانوا يتمتعن بعلاقة طيبة مع أسرتهن، وجيرانهن وذات سمعة طيبة خاصة داخل الشارع المقيمين به بمنطقة بولاق الدكرور.