رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تظاهرة الكسبة والبازاريين في طهران لليوم الثاني على التوالي

25-6-2018 | 14:03


أضربت أجزاء واسعة من سوق طهران صباح يوم الاثنين وانضم البازاريون وأصحاب المتاجر بما في ذلك في سوق المجوهراتيين وسوق البزازين وسوق الصاغة، وسوق «باجنار» و«سراي مشير»، وسوق منتجي الأحذية في «جهار سوق الكبير» و«السوق الكبير في جهار سوق الصغير»، وسوق «كويتي ها»، و«سبزه ميدان»، و«سراي ملي» وسوق بائعي السجاد في «سراي بوعلي» و«15 خرداد» و«مسجد شاه»، وبازار بين الحرمين، والبازاريين في مهنة بائعي أجهزة الخياطة في شارع خيام، وسوق النحاسين في شارع ناصر خسرو، والبازاريين في مجمع بارسيان التجاري وسوق «عباس آباد» وأصحاب المتاجر في شارع «لاله زار» إلى الإضراب. إنهم احتجوا على أزمة العملة وارتفاع سعر الدولار ليصل إلى 9 ألف تومان وسياسات النهب التي يعتمدها نظام ولاية الفقيه وقادته السارقون والفاسدون.

الكسبة والبازاريون يجوبون الشوارع في مسيرة وتظاهرة نحو سبزه ميدان وساحة بهارستان. كما وفي تظاهرة يوم أمس هتف المتظاهرون «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا» و«الإضراب، الإضراب» و«نحن كلنا معاً» و«لا نريد دولاراً بسعر 10 آلاف تومان»، و«أيها البازاري الغيور المطلوب دعمك».

وحيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، انتفاضة البازاريين الغيارى للاحتجاج على الغلاء والفساد ونهب ثروات الشعب الإيراني من قبل نظام الملالي، ودعت عموم أصحاب المهن والكسبة والبازاريين في أرجاء البلاد، إلى الدعم والانضمام إلى البازاريين المحتجين، وقالت: أزمة العملة والغلاء غير المسبوق الذي كسر ظهر الغالبية العظمى للمواطنين هما حصيلة سياسات نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران الذين بدّدوا منذ اليوم الأول ولحد الآن ثروات الشعب الإيراني للقمع الداخلي أو المشاريع اللاوطنية في النووية وتصدير الإرهاب والتخلف وإشعال الحروب في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من دول المنطقة، أو تم نهبها من قبل قادته الفاسدين والمجرمين. السياسات التي مشتبكة مع وجود ومصالح جميع زمر هذا النظام.

وكان الشعب الإيراني في الانتفاضة العارمة في ديسمبر الماضي وبشعار الموت لخامنئي والموت لروحاني قد أكد حقيقة أن جذور كل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية اليوم في إيران تعود إلى نظام ولاية الفقيه البغيض الذي دمّر منذ أربعة عقود مضت، الصناعة والزراعة والبيئة في البلاد وبدّد الثروات والأرصدة الوطنية والمالية الإيرانية