أشاد وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان اليوم/الثلاثاء/ ، بانعقاد الاجتماع الاستثنائي الرابع لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في 26 و27 يونيو الجاري في لاهاي بناءً على طلب فرنسا وعشر دول شريكة أخرى.

وقال لودريان-في بيان له اليوم إن استخدام السلاح الكيميائي في سالزبري بالمملكة المتحدة في 4 مارس الماضي ثم الهجوم الكبير بالأسلحة الكيميائية الذي شن في أبريل 2018 في سوريا والذي أودى بحياة عشرات الأشخاص، حدثين استثنائيين يستوجبان رد فعل استثنائي.

وتابع قائلا:" ورأيت أنا وشركائي أن هذين الحدثين والسياق العام لعودة الأسلحة الكيميائية، يستدعيان رد فعل صارم من المنظمة المكلفة بهذه القضية".

وأكد دعم فرنسا لمشروع القرار الذي قدمته اثنتين وعشرين دولة والذي ستصوت عليه الدول الأطراف المجتمعة اليوم، مشيرا إلى أن هذا النص يقترح تعزيز إمكانيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخاصة إنشاء آلية تحقيق مكلّفة بتحديد هوية المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

و شدد وزير الخارجية الفرنسي على أهمية هذه الآلية من أجل إعادة تأكيد حظر هذه الأسلحة وردع استخدامها.