أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم أن مصر تزخر بعقول نابغة قادرة على النهوض بالوطن واللحاق بركب الدول المتقدمة في العديد من المجالات، مشيرة إلى أن الوزارة تفتح أبوابها أمام الجميع لتسهم جهود العلماء والخبراء في دعم التنمية في المجالات كافة.

وأعربت مكرم - في بيان صحفي اليوم /الأربعاء/ - عن فخرها لحصول الأستاذ الدكتور نور الدين عبد الرحيم أستاذ الآشعة التداخلية لعلاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية في جامعة فرانكفورت بألمانيا، على درجة الأستاذية في مجال علاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية باستخدام الآشعة التداخلية في ألمانيا ليصبح بذلك أول مصري يحصل على هذه الدرجة العلمية الرفيعة في ذلك التخصص الحيوي.

من جهته..قال البروفيسور نور الدين: "إنه لا يألوا جهدًا في دعم ومساعدة شباب الأطباء المصريين الذين يتدربون ويقومون بالأبحاث تحت إشرافه، بالإضافة إلى مشاركاته الفاعلة في المؤتمرات الطبية في أرض الوطن لنقل الخبرات ومناظرة وعلاج الحالات المرضية إسهامًا منه في الارتقاء بالخدمة الطبية والبحث العلمي في مصر".

يشار إلى أن الأستاذ الدكتور نور الدين تخرج في كلية الطب جامعة القاهرة في عام 1999 بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على درجة الماجستير في علم الآشعة التشخيصية والتداخلية من جامعة القاهرة، وسافر بعدها إلى ألمانيا عام 2006 والتحق بجامعة يوهان وولفجانج جوتة في فرانكفورت للحصول على درجة الدكتوراة والتدريب الإكلينيكي المتقدم للتخصص الدقيق في مجال علاج أورام الرئة السرطانية الأولية والثانوية باستخدام الآشعة التداخلية، وحصل بعدها على درجة الدكتوراة عام 2010 بدرجة امتياز Magne Cum Laude.

وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية من وطنه عام 2015 وكرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد العلم العام الماضي.

ونشر الدكتور نور الدين مع فريقه البحثي أكثر من 82 بحثًا دوليًا في مجال علاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية في كبريات المجلات الدولية المتخصصة، كما نشرت له أكثر من 250 ورقة بحثية في كبرى المؤتمرات في الولايات المتحدة وأوروبا، تم بموجبها منحه درجة الدكتوراه الفلسفية الطبية في علاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية باستخدام الآشعة التداخليةHabilitation، وهي أعلى شهادة أكاديمية من الجامعات الألمانية تؤهله للحصول على درجة الأستاذية «بروفيسور».

وفي مايو 2018، قرر مجلس جامعة يوهان وولفجانج جوته منحه درجة الأستاذية في مجال تخصصه الدقيق لعلاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية باستخدام الآشعة التداخلية ليصبح أول طبيب مصري من جامعة القاهرة يحصل على درجة بروفيسور في مجال الآشعة التداخلية لعلاج الأورام وعلاج أمراض الأوعية الدموية في ألمانيا.