انطلقت اليوم الخميس فعاليات النسخة الأولى من مهرجان السينمات العربية بمعهد العالم العربي بباريس بمشاركة مصرية متنوعة ضمن كثر من ثمانين فيلما روائيا و تسجيليا قصيرا و طويلا أنتجت معظمها خلال السنتين الماضيتين.

وافتتح المهرجان رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الأسبق جاك لانج والرئيسة الشرفية للمهرجان والممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس بحضور أكثر من مئة مخرج وممثل ومنتج وصحفي من مصر والبلاد العربية ومن مختلف بلاد العالم حضروا للمشاركة في هذا اللقاء للسينما العربية في أوروبا.

كما شهد حفل الافتتاح تقديم أعضاء لجنة التحكيم بالمهرجان بينهم محمد حفظي المنتج والسيناريست ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وسمير عبد الله مخرج من مصر والدنمارك قبل أن يتم عرض فيلم الافتتاح "كفر ناحوم "للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي.

وقد اختار معهد العالم العربي وجه سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة لتكون خلفية الملصق الدعائي للمهرجان.

وتأتي المشاركة المصرية في فئة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم "فوتوكوبي" لتامر العشري من انتاج 2017 وكذلك بفيلم "بلاش تبوسني" لأحمد عامر انتاج 2017 ايضا وهو أول عرض في فرنسا، بحسب معهد العالم العربي في بيان له.

أما في فئة الأفلام الروائية القصيرة ، تشارك السينما المصرية بفيلمين هما "ونس" للمخرج أحمد نادر و"مارشدير" لنهى عادل وهو أيضا أول عرض في فرنسا.

كما يشارك المخرج المصري كريستوف صابر بفيلمين هما "بانتشلاين" انتاج مصري سويسري في 2017 و "تدنيس المقدسات" و هو انتاج مصري فرنسي سويسري لعام 2017.

وفي الأفلام التسجيلية الطويلة، تشارك مصر بفيلمين "خان المعلم" لأحمد رشوان انتاج 2018 و هو أول عرض عالمي له بالإضافة إلى فيلم "أبدا لم نكن أطفالا" للمخرج محمد سليمان لعام 2017.

وفي الأفلام التسجيلية المتوسطة و القصيرة، تأتي المشاركة المصرية-بحسب معهد العالم العربي-بفيلم "النحت في الزمن" ليوسف ناصر انتاج 2017 و "شباكي" للمخرج بهاء الجمل انتاج 2016 و كلاهما يعرضان لأول مرة في فرنسا.

ومن المقرر أن يشهد المهرجان المقام خلال الفترة 28 يونيو إلي 8 يوليو تنظيم ندوتين حول كتابة السيناريو في أوروبا والعالم العربي و صناعة السينما الفلسطينية وورش عمل عن الأفلام القصيرة بعضها مخصص لغير المختصين و الراغبين في اكتشاف المراحل المختلفة لصناعة الفيلم، بالإضافة إلى عروض للأطفال.

وكان معهد العالم العربي أكد أنه انطلاقا من موقعه المتميز للترويج للسينما العربية وعرضها ونشرها ينظم مهرجان السينما العربية ليستعيد بذلك العلاقة مع بينالي السينما العربية في باريس (1992-2006) "الذي كان مرجعا عالميا في الفن السابع.