رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مفاجأة في قضية سرقة لوحات متحف الفن الحديث.. الخلافات بين مديرة المتحف ورئيس القطاع جعلها كبش فداء..وسرور يتجاهل طلب وزير الثقافة بإقالة قيادات بالقطاع

22-1-2017 | 16:51


مفاجأة في قضية سرقة لوحات متحف الفن الحديث.. الخلافات بين مديرة المتحف ورئيس القطاع جعلها كبش فداء..وسرور يتجاهل طلب وزير الثقافة بإقالة قيادات بالقطاع

كتب ـ إبراهيم سليمان

 

لا تزال قضية سرقة  لوحات الفنان محمود سعيد من مقتنيات متحف الفن الحديث داخل دار الأوبرا، حديث الساعة، نظراً للطريقة التى تمت بها السرقة مثل فيلم"حرامية في تايلاندا" للفنان كريم عبدالعزيز وماجد الكدونى، حيث استطاع شخص يدعى أحمد يوسف الضحك على قيادات قطاع الفنون التشكيلية برئاسة خالد سرور وعلى الأجهزة الأمنية بالمتحف ليقوم بتبديل الأعمال الفنية الأصلية بأعمال مقلدة، ومع اختلاف القصص حول القضية، الإ أننا نكشف ما لم يتناوله الأخرون بشأنها، حيث لا يعلم الكثيرون بأن مديرة متحف الفن الحديث ضحى منير  والتى كشفت الواقعة وأبلغن شرطة الأثار بالأوبرا والأجهزة الأمنية بأن الأعمال الموجودة غير أصلية وبالتالى وعقب التحقيق علم مؤخراً رئيس القطاع بالواقعة، وبعد الضجة الكبيرة حول الموضوع وتناول وسائل الإعلام لها قام رئيس القطاع بإقالة مدير المتحف، وعلى الرغم من أن وزير الثقافة الكاتب حلمى النمنم طلب منه إقالة أحمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف ومعارض قطاع الفنون التشكيلية، إلا أنه تجاهل الأمر، ولكن تجاهله كان لعدة أسباب يكشف عنها أحد القيادات بقطاع الفنون التشكيلية لـ"الهلال اليوم" حيث يقول أنه في البداية وقبل الواقعة كانت هناك ثمة خلاف بين مديرة المتحف ورئيس القطاع، لأنها قدمت أكثر من شكوى ومذ كرة من أجل انقا ذ المتحف وما يحتويه من أعمال فنية، ولكن لم تجد أكتراث من رئيس القطاع، كما أنها شكت من كثرة دخول المخازن أبان اختيار أعمال فنية لمعرض السريالية مؤخراً، ولكن لم يلتفت أحد وشن عليها هجوم واسع من قبل بعض قيادات القطاع، وقبل اختيار اعمال معرض السريالية خشيت من اختيار الاعمال من المتحف حتى لا يثار الشكوك حول المعروض به والجدل الواسع الى لازم معرض السريالية والاعمال الفنية المقدمة.

مديرة المتحف قدمت العديد من الشكاوى لرئيس القطاع ولوزير الثقافة السابق الدكتور عبدالواحد النبوى بشأن ما يعانيه المتحف وما ستلاقيه الكنوز الفنية والمقتنيات المعرضه للتلف بسبب الأمطار والرطوبة وسوء التخزين، وعدم وجود أوراق رسمية خاصة بالتطوير، فما كان من رئيس القطاع الإ استغلال الضجة التى حدثت بشأن المتحف والأعمال الخمس المسروقة ليقوم بإقالة مديرة المتحف ويتجاهل إقالة المجموعة التى أعادة مرة أخرى للقطاع على غير رغبة التشكيليين حيث يثار حولهم العديد من علامات الأستفهام، حيث أن هناك شخصيات عامة حاولت الالتفاف على محاولة وزير الثقافة لتصحيح الأوضاع

وتدخلت لمحاولة اثناؤه عن التمسك بإقالة أحمد عبدالفتاح.