انعدام الحس الجمالي وانتشار العشوائية من ناحية، وتقاعس المسئولين من ناحية أخرى، هكذا هو حال مدينة قليوب.

أصبحت  الشوارع الرئيسية بداخلها تعاني من الفوضى والإهمال، وهي التي يفترض ان تظهر بالمظهر الحضاري لتليق بتاريخ المدينة، وبكونها شوارع رئيسية لايمكن تفادي المرور بها.

هذه الشوارع نفسها كانت تسمى ذات يوم، من كثرة جمالها وبساتين الفاكهة بها “قوت القلوب”. ولكن تبدل الحال واصبح دور مجلس المدينة هو ازالة المباني المخالفة فقط والاشغالات العابرة، اما ما عدا ذلك فحدث عن المخالفات ولاحرج.

فهناك مثلا اكثر من 20 عربة"كارو" تشغل الشارع الرئيسي لمسجد الشيخ  عبد الرحمن بمدينة قليوب، فيجري غسيل واستحمام الاحصنة بجانبه. وامام النادي الاجتماعي للشباب القمامة منتشرة الى جانب الروائح الكريهة والطرق المغلقة.

ويطالب اهالي المنطقة محافظ القليوبية ورئيس مدينة قليوب برفع مثل هذه الإشغالات، ويشيرون ان هذا المكان به مدرسة (فاطمة الزهراء)،  ودائما الطلاب ذهاب واياب في الشارع، فلا اقل من الحفاظ علي صحتهم، وصحة المارة الآخرين، وصيانة حرمة المسجد، وإعادة الوجه الجمالي للنادي والمدرسة.