الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين بغزة ويقمع مسيرة كفر قدوم
أطلق جنود الاحتلال
الإسرائيلي النار وقنابل الغاز، تجاه المتظاهرين شرق قطاع غزة، في بداية فعاليات الجمعة
14 لمسيرة العودة وكسر الحصار، والتي أطلق عليها اسم "من غزة إلى الضفة وحدة دم
ومصير مشترك".
وأكد القائمون
والمشاركون على هذه المسيرات أنه لا تنازل عن سلميتها وجماهيريتها، والاستمرار قدما
في فعالياتها حتى تحقيق أهدافها المتمثلة برفع الحصار وتأكيد حق العودة.
كانت هيئة كسر
الحصار أكدت -في مؤتمر صحفي شرق غزة مساء الجمعة الماضية - استمرار مسيرات العودة وكسر
الحصار، وشددت الهيئة على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة أهدافه ووحدة مصيره، موجهين التحية
لأهالي الضفة الغربية والداخل الصامد بأرض 48 المحتلة.
وقالت الهيئة
"نؤكد على جماهيرية وسلمية مسيرات العودة كأداة بيد الشعب الفلسطيني للدفاع عن
حقه في العودة، ورفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية"، داعية إلى إنهاء معاناة
الشعب الفلسطيني المستمرة بسبب الاحتلال والحصار الظالم، مطالبة برفعه فورا عن قطاع
غزة دون تردد وضمان حرية التنقل للأفراد والبضائع والتواصل مع العالم الخارجي كحق وطني
مكفول للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل،
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية بشمال الضفة الغربية،
المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق
منذ 15 عاما، والتي خرجت تنديدا بما يسمى صفقة القرن.
وقال منسق المقاومة
الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بعد انطلاقها مباشرة،
باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، فيما اعتلى بعض الجنود سطح منزل
المواطن زهدي شتيوي لاستخدامه من قبل القناصة، دون وقوع إصابات أو اعتقال أي مواطن.
وانطلقت المسيرة
بمشاركة مئات من أبناء القرية، الذين رددوا الشعارات الوطنية الرافضة لما يسمى صفقة
القرن، ورفضا لتوجهات بعض منظمات المجتمع المدني في توجيه حراك مشبوه يهدف لاستكمال
ضغوط موجهة على القيادة الفلسطينية للقبول بهذه الصفقة التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.