رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لقاء الرئيس السيسي مع ضباط وجنود المنطقة الشمالية يتصدر اهتمامات الصحف

30-6-2018 | 06:46


أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم السبت، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أدلي بها أمس، عقب دائه صلاة الجمعة بمقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية.

الأهـــــرام:

وقالت صحيفة (الأهرام)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن مصر تخطو بخطوات جادة وسريعة نحو بناء مستقبل أفضل يلبى طموحات وتطلعات الشعب المصري، وأن القوات المسلحة ستظل درع الأمة وحصنها المنيع، وأن دورها لا يتوقف عند الدفاع عن الوطن، بل يمتد ليشمل المشاركة في دعم مقومات التنمية الشاملة للدولة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الرئيس جاءت عقب أدائه صلاة الجمعة أمس، بمقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، بمرافقة الفريق محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

 

ونقلت عن السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس التقى عقب الصلاة، مع قادة، وضباط، وضباط صف، وجنود المنطقة الشمالية العسكرية، حيث حرص على توجيه الشكر لأبناء القوات المسلحة لتضحياتهم وجهودهم فى الدفاع عن أرض الوطن وحمايته وحفظ الأمن والاستقرار فى مختلف ربوع مصر.

 

وأضاف المتحدث أن الرئيس استمع خلال اللقاء إلى آراء واستفسارات القادة والضباط والجنود بالمنطقة الشمالية العسكرية، حيث أشاد بما لمسه من وعى وإدراك صحيح لطبيعة المرحلة التي تمر بها مصر على الساحتين الداخلية والخارجية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر والقوات المسلحة تحتفل بالعيد الـ 48 لقوات الدفاع الجوى والذى يوافق الثلاثين من يونيو من كل عام ، ذلك اليوم من عام 1970 الذى اكتمل فيه بناء حائط الصواريخ فى ظروف بالغة التعقيد وتحت التأثير المباشر من طائرات العدو لمنع هذا العمل من الانتهاء، ولكن الإرادة المصرية التى لا تعرف المستحيل، أبت إلا أن يكتمل هذا الإنجاز والذى وصل لحد الإعجاز، وقضى على نظرية الذراع الطولى للطيران الإسرائيلى. مضيفة أنه بهذه المناسبة ، عقد الفريق على فهمى محمد على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى مؤتمرا صحفيا أكد فيه أن الاحتفال بهذا اليوم هو بمثابة الوفاء والإجلال لكل شهداء الدفاع الجوي الذين ضحوا بأرواحهم حتى تعلو رايات النصر خفاقة دليلاً على العزة والكرامة وتأكيدا للنصر.

 

وذكرت "الأهرام" أنه استمرارا للجهود المبذولة لدعم التنمية فى جميع المجالات، تشهد المرحلة الحالية إقامة العديد من المشروعات العملاقة باستثمارات كبرى، ويتصدر تلك المشروعات إنشاء أكبر مجمع للبتروكيماويات فى الشرق الأوسط، وذلك بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى العين السخنة، باستثمارات تقدر بنحو ١٠ مليارات و٩٠٠ مليون دولار، وسيقام على خمسة ملايين متر مربع، وسيوفر ٤٨ ألف فرصة عمل.

 

وقالت إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يشهد اليوم، مراسم توقيع عقد المشروع بين كل من الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس والهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية للقناة، والمهندس باسل الباز، رئيس مجلس إدارة شركة «كاربون» القابضة.

 

الجمهورية:

من جانبها ، أبرزت صحيفة (الجمهورية)، نبأ أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس صلاة الجمعة بمقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية.. وتصريح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس التقي عقب أدائه الصلاة بالضباط والصف والجنود وقد رافق الرئيس وزير الدفاع الفريق محمد زكي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه وبصوت عال في المحافل الدولية وبقرار دبلوماسي نابع عن إرادة وطنية تواصل مصر حربها علي الإرهاب وقوي الشر.. وفي نيويورك شاركت مصر في اجتماع الأمم رفيع المستوي لرؤساء أجهزة مكافحة الإرهاب في الدول بوفد يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والداخلية والنيابة العامة.

 

وذكرت الصحيفة أن السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة أكد على أهمية المبادرة بعقد هذا الاجتماع الأول من نوعه بشكل دوري، معرباً عن الترحيب باعتماد الجمعية العامة مؤخراً للمراجعة السادسة للاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.

 

وأشار إلى أن مصر كانت في طليعة الدول التي عانت من موجات الإرهاب الأسود منذ أربعينيات القرن الماضي. ومازالت تخوض ضده حرباً ضروساً.. ليس فقط دفاعاً عن حقوق شعبها.. ولكن دفاعاً عن حقوق كافة الشعوب في الحياة الآمنة وتهيئة المناخ الملائم للتنمية المستدامة باعتبارها أحد أبرز حقوق الإنسان التي يحول الإرهاب دون تحقيقها.

 

وفي شان آخر، ذكرت الصحيفة أن غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أعلنت أن الوزارة اتخذت الاجراءات القصوي لصرف معاشات شهر يوليو غدا في مواعيدها المقررة شاملة الزيادة بنسبة 15% بحد ادني 150 جنيها وحد اقصي 625.5 جنيه ورفع الحد الادني للمعاشات الي 750 جنيها وتحسب الزيادة المستحقة علي المعاش الشامل وما اضيف اليه من زيادرات حتي 30/6/2018 ويبلغ اجمالي عدد اصحاب المعاشات والمستفيدين 9.5 مليون مواطن.

 

 

أخبار اليوم:

 

من جانبها ، قالت صحيفة (أخبار اليوم)، إن خمسة أعوام مرت على ثورة ٣٠ يونيو التي انطلقت وهي مدركة تماما لما كانت تريد ولازالت، خمسة أعوام مرت علي الثورة الحتمية التي انطلقت بحجم تاريخ وجغرافيا الدولة المصرية، هي بحق ثورة الإدراك والوعي والفطرة والغريزة لحب الوطن والخوف عليه والاستعداد التام للتضحية من أجله.

 

وأضافت الصحيفة أن ثورة 30 يونيو تجلت عظمتها في توحد فئات الشعب حول جيشه وشرطته وإعلامه وفنه وثقافته وأزهره وكنيسته.

 

وأشارت إلى أن الثورة العظيمة تقف الأن تنظر بعين الشموخ لجنودها المجهولين الذين لم تهتز ثقتهم في وطنهم ولو للحظة واحدة، منذ البداية وهم مدركون أن هذا الوطن لايمكن ان تركع ارادته أو شخصيته أو تاريخه لسلطان تنظيم عصابي إرهابي ظن أنه قادر علي إتمام جريمة تسليم الدولة المصرية لتنظيم دولي لا يعرف قيمه للأوطان أو الأديان، الآن تنظر الثورة لكل من ضحي وأنكر ذاته وحول الألم الي أمل فنفخ من عزم روحه في شرارة الثورة التي سرت في جسد الوطن.

 

وأكدت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيفتتح، خلال أيام، المرحلة الأولي لمشروع المليون رأس ماشية والذي يتم تنفيذه علي ٥ مراحل بمنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة ومناطق أخري.. وتبدأ المرحلة الأولي للمشروع والمقامة علي ٣٥٠ فدانا بطريق مصر اسكندرية الصحراوي بـ٢٠٠ ألف رأس من الابقار منها ١٨٠ ألف عجل للتسمين و٢٠ ألف بقرة حلابة.

 

وقالت مني محرز نائب وزير الزراعة إن المشروع يتم بالتعاون بين وزارة الزراعة والقوات المسلحة بغرض زيادة المعروض من اللحوم الحمراء لخفض أسعارها.. مشيرة إلي أنه تم توفير مليار جنيه لدعم المربين، إلي جانب ٣٧١ مليون جنيه لمشروع البتلو الذي يعتبر جزءا من مشروع المليون رأس ماشية.

 

 

الشأن الدولي:

وفي الشأن الدولي ، ذكرت (أخبار اليوم)، إن زعماء الاتحاد الأوروبي توصلوا، أثناء قمتهم في بروكسل إلى اتفاق جديد بشأن الهجرة، بعد جلسة محادثات استمرت 9 ساعات وانتهت فجر أمس.. وكتب رئيس وزراء لوكسمبورج كزافيه بيتيل علي صفحته في تويتر "حصل اتفاق بشأن الهجرة"..ومن جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة بروكسل، يحمل طابعا شاملا ويقضي بإنشاء مراكز للمهاجرين في الأراضي الأوروبية يمكن الإشراف عليها.

 

وأضاف "تم التوصل إلي اتفاق.. وسيسمح لنا هذا العمل للحصول علي موقف شامل من ظواهر الهجرة والعمل مع دول جنوب البحر المتوسط وإفريقيا في هذا الملف.


وأشارت الصحيفة إلى أن مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلي اليمن توقع عودة طرفي الصراع إلي مائدة المفاوضات قريبا وذلك للمرة الأولي منذ سنوات، مشيرا إلي أن الطرفين أكدا رغبتهما في ذلك.. وقال جريفيث :أود جمع الطرفين في غضون أسابيع علي الأكثر... وأتمني أن يجتمع مجلس الأمن الأسبوع المقبل وأن نعرض عليه خطة بشأن كيفية استئناف المحادثات.

 

ومن ناحية أخري نشرت عناصر ميليشيات الحوثي أسلحة ثقيلة داخل الأحياء السكنية في مدينة الحديدة، فيما قتل وأسر عدد من عناصر الميليشيات في مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بدعم التحالف العربي، في مديرية زبيد المجاورة.. وذكرت مصادر ميدانية أن الحوثيين نصبوا مدفعية داخل مدرسة بحي "غليل" في الحديدة، مشيرة إلي أن أهالي الحي حاولوا إبعاد المدفعية عن حيهم وإخراجها من المدرسة، لكن دون جدوي.

 

وفي الشأن الليبي، ذكرت الصحيفة أن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي أعلن سيطرة الجيش علي مدينة درنة الساحلية بشكل كامل، وهو ما يعني سيطرة الجيش الليبي علي شرق ليبيا بالكامل. وقال إن قواته "حررت درنة بالكامل"، مؤكدا "عودة درنة آمنة إلي حضن الوطن.. بدء عهد جديد من الحرية والأمن والسلام".

 

من جانبها ، ذكرت (الأهرام)، إن مصدرا فى المعارضة السورية كشف عن أن مسلحى بلدة فى ريف درعا الشمالى وافقوا بوساطة روسية على الدخول فى مصالحة مع القوات الحكومية بعد القصف الجوى والمدفعى العنيف على البلدة.

 

وأكد المصدر أن "بلدات طيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب، جنوب شرق مدينة درعا، وافقت على الدخول فى مصالحة مع القوات الحكومية وتسليم الفصائل أسلحتها للجيش السوري، بعد القصف العنيف التى شهدته تلك البلدات ليل الخميس، حيث شنت الطائرات الحربية السورية والمروحية الروسية عشرات الغارات على بلدات جنوب مدينة درعا".

 

من جانبه، قال مصدر عسكرى سورى إن "الجيش السورى والقوات الرديفة سيطرت على تل الزميطية غرب مدينة درعا والمشرف على الطريق الحربى الواصل بين ريف درعا الشرقى والشمالى الشرقى وريف درعا الغربى والشمالى الغربي.

 

وأضاف المصدر أن "الجيش السوري واصل تقدمه فى ريف درعا الشرقى وسيطرت على بلدة الكرك بريف ووحدات أخرى تتقدم باتجاه بلدتى الغارية الغربية والشرقية ووحدات أخرى من الجيش تتقدم باتجاه بلدة المسيفرة".