انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء أمس الجمعة، تقاريراً إعلامية تحدثت عن مضمون لقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مشدداً على أن "ما يجري خلف الأبواب المغلقة لابد أن يبقى كذلك".

وكانت تقارير إعلامية أمريكية قالت إن الرئيس الفرنسي تلقى اقتراحًا من نظيره الأمريكي، لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وذلك أثناء القمة التي جمعتهما في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وتعليقاً على ذلك، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، عقب قمة المجلس الأوروبي في بروكسل: "الالتزامات التي قدمتها لأوروبا منذ أكثر من عام كافية لتجعلكم تتخيلون ردي إذا طُرح عليّ اقتراح كهذا".

والخميس، ذكرت صحيفة "ذا واشنطن بوست" الأمريكية، أن ترامب سأل ماكرون خلال اجتماعهما في أبريل الماضي، "لماذا لا تترك الاتحاد الأوروبي؟".

ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسئولين أوروبيين اثنين، قولهما إن "ترامب عرض على ماكرون صفقة تجارية ثنائية بشروط أفضل إذا خرجت باريس من الاتحاد الأوروبي".

يشار الى أن البيت الأبيض والرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، لم يعلقا على ما تداولته "ذا واشنطن بوست".

وعقد الاتحاد الأوروبي قمةً، انطلقت الخميس واختتمت الجمعة، تمخض عنها الاتفاق على مواصلة التضامن مع الدول الأكثر تضررًا من أزمة اللجوء، وأبرزها إيطاليا، ودعم إنشاء مراكز مغلقة لطالبي اللجوء خارج حدود الاتحاد، وخاصة في إفريقيا.