صرح السفير الأيرلندي لدى واشنطن دانيال مولهول، بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) يعزز العلاقات الإيرلندية - الأمريكية، متوقعا بروز بلاده كجسر رئيسي يربط بين الولايات المتحدة وأوروبا عقب (بريكست).
وقال مولهول الذي سبق أن شغل منصب السفير الأيرلندي في بريطانيا - في تصريحات نقلتها صحيفة (ذا جارديان) البريطانية على موقعها الإلكتروني - إن إتمام بريكست يجعل أيرلندا العضو الوحيد الناطق باللغة الإنجليزية في الاتحاد الأوروبي، كما يجعلها مقصد طبيعي للمستثمرين الأمريكيين المتطلعين لقاعدة أوروبية لهم، وذلك نظرا للعلاقات الخاصة وطويلة الأمد بين واشنطن ودبلن.
وشددّ على أن أيرلندا ليس لديها الرغبة في أن تسحب البساط من تحت أقدام بريطانيا، مشيرا إلى أن بلاده ليس لديها الكثير من الخيارات لمواجهة التأثير السلبي لبريكست سوى بمحاولة الاستفادة من المكاسب الناجمة عنه.
وعددّ السفير الأيرلندي مكسبين رئيسيين من هذه المكاسب بالنسبة للعلاقات الأيرلندية - الأمريكية، وهما اكتساب أيرلندا جاذبية أكبر كوجهة للاستثمار، وتعزيز دورها الدبلوماسي لتكون الشريك الأوروبي الأقرب لواشنطن.
وأوضح أن أيرلندا تسعى لفتح مهام دبلوماسية جديدة لها في الولايات المتحدة وتعزيز مهامها الحالية كجزء من خطة رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، والتي تهدف إلى مضاعفة بصمة أيرلندا العالمية بحلول عام 2025.