قال الفنان الشاب أحمد عبد الله محمود، إن سر إتقانه اللهجة الصعيدية في مسلسل "طايع" الذي عرض في سباق رمضان الماضي، كان دكتور اللهجة للممثلين عبد النبي الهواري، مضيفًا أن التطور السريع في الأداء كان سببه "المذاكرة"، فالفضل دائمًا يعود إليها في التفوق.

وأضاف محمود: "لو قدمت دور الصعيدي مرة واثنتين وثلاثًا ولم يتطور أداؤك ويتحسن فتأكد أن هناك شيئًا خاطئًا"، متابعًا بأنه لعب شخصية الصعيدي في أدوار صغيرة مرة في "الجزيرة 2" وأخرى في "سلسال الدم"، ولم تكن مساحة الأدوار مثلما كانت في "طايع".

وأشار الفنان الشاب إلى أنه عندما تكون هناك "قماشة واسعة" تفرض عليك أن تذاكر الدور جيدًا، مؤكدًا أن المخرج له دور كبير، حيث إن عمرو سلامة قدم له مساحة كبيرة أتاحت له الحرية وساعدته على أن يلعب الدور كما في خياله، قائلاً: "عندما يكون هناك شيء أريد أن يضيفه فإنني أتحدث معه ونتناقش سويًّا".