قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أننا مطالبون بتعزيز التعاون فيما بيننا دعماً للصومال ولجهود الحكومة الفيدرالية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار على كامل أراضيها، مشيدا بالدور الأمني والعسكري الهام الذي تضطلع به بعثة الأميصوم الأفريقية وبتضحيات قواتها في سبيل القضاء على تهديد حركة الشباب الإرهابية؛

 وجدد أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الحادية والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الأفريقي حرصه على العمل مع الاتحاد الأفريقي دعماً لجمهورية القمر المتحدة وللحوار الوطني الهام الذي شهدته، مشيرا الى أنه ولكل ما من شأنه أن يحافظ على استقرارها ووحدتها الوطنية ورفاهية شعبها.​​

وأضاف أبو الغيط أن الجامعة العربية ستظل مساندة لكل جهد يقوم به الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء لحفظ السلم والأمن في القارة الأفريقية، مشيدا بدورها القيادي في تشجيع الأشقاء في جنوب السودان على تنفيذ اتفاقية وقف العدائيات العسكرية الموقعة في ديسمبر الماضي ورعاية مفاوضات تنشيط اتفاقية السلام الموقعة عام 2015 والتي أفضت كلها إلي التوقيع في الخرطوم على الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار .

وأعلن أبو الغيط التضامن مع جمهورية مالي والدول المشاركة في القوة العسكرية الخماسية لإحلال الأمن ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، مشيدا التزام اتحادكم ومجلس السلم والأمن الأفريقي بإنفاذ مبادرة إسكات البنادق في ربوع القارة بحلول عام 2020.

 وتابع أبو الغيط أن هناك جملة من الأولويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي تسعى منظمتانا إلي تحقيقها وهو ما ينحسب على سبيل المثال على برامجنا المتعددة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 ، وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 ، ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي شرعتم في إنشائها. 

وأشاد الأمين العام بموقف الاتحاد الأفريقي الثابت دعماً للقضية الفلسطينية وهو ما يجسد أعلى مستويات التضامن المتبادل الذي عاهدناه فيما بيننا منذ أن كافحت شعوبنا ضد الاستعمار وتحررنا من الاحتلال الأجنبي لأراضينا.