أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، أن تفاقم أزمة الدولار ووصوله لمستويات تفوق الـ18 جنيهًا، الأيام الماضية، يُسأل عنها المجموعة الاقتصادية التى فشلت فى جذب المستثمرين، ولم تفلح فى زيادة الصادرات، وفشلت فى الترويج للسياحة التى تجذب العملة الصعبة لمصر.
وقال زايد، إن استمرار ارتفاع الدولار مقابل الجنيه المصرى يعنى زيادة التضخم وارتفاع أسعار السلع، خصوصا ونحن بلد تستورد أكثر من 70%، من احتياجاتها من الخارج بالعملة الصعبة.
ونوه زايد إلى أن الحل يتمثل فى تشجيع السياحة، والمصريين فى الخارج على تحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية، وفتح أسواق التصدير لجذب العملة الصعبة، وفتح المصانع المغلقة، وخفض معدلات البطالة، وغيرها.
وأكد زايد أن كل الحلول متاحة، ولكن يبدو أن غير المتاح هم من ينفذون تلك الحلول، التى ليست بالصعبة ولكنها تحتاج إلى إرادة حقيقية وفرق عمل وخبراء يجيدون استخدام الموارد والإمكانيات المتاحة، مؤكدًا أنه سبق وقدمنا الحلول السريعة، سواء فى مجال السياحة أو المغتربين المصرين بالخارج، وتعديل وضع مصر للطيران، ولكن للأسف "المسؤولين ودن من طين وأخرى من عجين".
وشدد رئيس الحزب، على ضرورة وضع حلول جذرية وبأقصى سرعة، لا سيما وأن زيادة الأسعار أثرت بشكل كبير على الفقراء ومحدودى الدخل الفترة الماضية، مما يستوجب سرعة اتخاذ إجراءات جريئة حتى لا تتفاقم الأزمة.