أعرب وكيل وزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، عن أمله في أن يقنع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بالإنسحاب من ميناءي الحديدة والصليفة والشروع في إيجاد آلية لتنفيذ القرار الأممي 2216.
وقال النعمان - في مقابلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية اليوم الاثنين - إن الميليشيات الانقلابية منذ انطلاق أول مشاورات للسلام في جنيف عام 2015، وضعت الكثير من العراقيل والشروط المرفوضة من الأمم المتحدة والشرعية اليمنية، مضيفا أن الميليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام.
وأشار إلى أن التحالف العربي اقتنع بأن الميليشيات الحوثية ليست شريكة حقيقية للسلام، وتحاول من خلال زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن حاليا، إيجاد وقت من أجل إعادة ترتيب صفوفها، لتعزيز واستمرار الحرب واستخدام المدنيين دروعا بشرية.
وشدد على أن مدينة الحديدة تعيش حالة مأساوية كبيرة في ظل صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية عن الممارسات التى تقوم بها الميليشيات الانقلابية بحق المدنيين.
وحول النجاح العسكري الذى حققته القوات الشرعية بدعم التحالف في خدمة مهمة جريفث في اليمن، أكد النعمان أن التحركات العسكرية الناجحة والانتصارات التي حققها الجيش الوطني بدعم التحالف ساهمت في تحرك المبعوث الأممي من أجل تنفيذ القرارات الأممية.
وردا على سؤال حول إذا ما رفض الحوثيون مساعي جريفث والانسحاب بدون شرط من الحديدة، أجاب قائلا " إن الموقف الدولي يجب أن يكون منسجما مع موقف الشرعية والتحالف العربي لأن الميليشيات تصدر الموت وتحاول أن تعيث في الأرض فسادا وترفض كل الإجراءات والمبادرات التي تقدمت بها الأمم المتحدة.
وأعرب عن أمله في أن يضع المبعوث الأممي النقاط على الحروف في أن يعزز من موقف المبعوث الأممي السابق، الذي أكد أن الميليشيات الانقلابية هي من تضع عراقيل أمام الحل السياسي في اليمن، وتريد استغلال الأوضاع القائمة من أجل تنفيذ مشروعها الطائفي.
ووصل مارتن جريفيث المبعوث الأممى لدى اليمن، اليوم الاثنين، لإجراء مباحثات مع الحوثيين بشأن انسحابهم من الحديدة.