أثارت شائعة نزوح بدو سيناء من مسلمي مدينة العريش، إلى قرية سرابيوم، بالإسماعيلية، حالة من الجدل، على جميع المستويات.

وكشفت مصادر لـ«الهلال اليوم»، سر اللغز وراء هذه المعلومات التي لم تتجاوز حد كونها شائعة، مشيرة إلى أن مجموعة من أصحاب المصالح؛ يقفون وراء بث معلومات مغلوطة، مفادها تصوير الأحداث على أنه يوجد نزوح جماعي، للبدو المسلمين.

وأوضحت المصادر أن ما يجري هو تنفيذ لقرارات رسمية قانونية؛ الهدف منها إدخال الخدمات، إلى منطقة الكرنك، في ظل ما سبق وأن ما صدر من قرارات إزالة، لبعض المباني المبنية، على أراضي تابعة لوزارة الزراعة.

المصادر ذاتها أشارت إلى أن مجموعة المنتفعين، من الأوضاع الخاطئة، وإدخال مرافق بالمخالفة للقانون؛ هم من يقفون وراء شائعات نزوح بدو سيناء من العريش. 

 في المقابل قال العقيد محمد صلاح، رئيس مركز، ومدينة فايد، إن قرية سرابيوم، لم تشهد أي حالات قدوم  جماعي من بدو العريش إلى القرية، على غرار انتقال عدد من الأسر المسيحية، خلال الفترة الماضية.

وشدد «صلاح»، على ضرورة توخي الأخبار الصحيحة، وعدم الترويج للشائعات التي تهدف إلى بث الخوف، والرعب، في نفوس المواطنين.