رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


التعبئة والإحصاء: ارتفاع معدل النمو السكاني 2.08% خلال الفترة "1986 -1996"

4-7-2018 | 11:19


أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن معدل النمو السكانى ارتفع من 2.08% خلال الفترة (1986 -1996) ليصل إلى 2.56% خلال الفترة (2006 -2017)، مع العلم أن معدل النمو ما بين (2016، 2017) %2.15 كما أوضحت الدراسة أن الكثافة السكانية للمساحة المأهولة بلغت حوالى 1394نسمة/كيلو متر مربع، وأن أعلى كثافة سكانية بين المحافظات المختلفة فى القاهرة حيث بلغت 50259 نسمة/ كم2 فى القاهرة.


وأضاف خلال الدراسة التى أصدرها اليوم بعنوان " الملامح الديموجرافيه والإقتصادية لسكان مصر2017 " ارتفاع السن عند الزواج الأول لكل من الذكور والإناث على السواء.


كما أن العمر المتوقع عند الميلاد للذكور ارتفع من 66.5 سنة عام 2006الى 70.8سنة عام 2017. كما إرتفع للإناث من 69.1 سنة إلى 73.6 سنة خلال نفس الفترة.


وأوضحت الدراسة أنه طبقا لبيانات تعداد 2017 بلغ عدد المتزوجات من الإناث فى الفئة العمرية (أقل من 18سنة) 104 ألف حالة بإجمالي الجمهورية منهم 16.5 ألف بالحضر بمقابل 87.5 ألف حالة بالريف ، وبالنسبة لظاهرة العنوسة، فقد أظهرت البيانات أن عدد الإناث اللاتي لم يتزوجن بلغ 472 ألف حالة.


وأشارت إلى  إنخفاض نسبة الإناث الأميات من 37.2% عام 2006 الى 30.7% من تعداد عام 2017، وإن كان مازال حجم الفجوة النوعية بين الذكور والإناث مرتفع، كما توصلت الدراسة أيضاً إلى ارتفاع نسبة الإناث الحاصلات على مؤهل جامعى من 7.9% في تعداد 2006 إلى 10.8%.


أظهرت وفقاً لنتائج مسح القوة العاملة، انخفاض نسبة القوة العاملة من الإناث من إجمالى قوة العمل خلال الفترة (2005 – 2017) ، أوضحت الدراسة أيضاً ارتفاع معدلات البطالة بشكل عام بين الإناث حيث بلغت 22.6% للإناث مقابل 4.9% للذكور عام 2010،بينما بلغ هذا المعدل 23.1% للإناث مقابل8.2 % للذكور عام 2017.


تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على معدل الأمية وخصائص الأميين من حيث النوع والعمر ومحل الإقامة، وأظهرت الدراسة أنخفاض نسبة الأمية من 39.4% عام 1996 إلى 29.7% عام 2006، ثم إلى 25.8% عام 2017، أوضحت الدراسة أن أعلى نسبة للأمية بين المحافظات لعام 2017 فى محافظة المنيا بنسبة 37.2% وأقلها كان في محافظة بورسعيد بنسبة 14.1%.


أوضحت الدراسة أن هناك أربعة أسباب رئيسية لعدم إلتحاق الأميين بالتعليم، وهى على الترتيب عدم رغبة الأسرة ، الظروف المادية للأسرة ،عدم رغبة الفرد و صعوبة الوصول للمدرسة ، كما أظهرت الدراسة الإنعزال الشديد لفئة الأميين من المجتمع وعدم تمكنهم من استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الحاسب الآلى والأنترنت حيث بلغت نسبة مستخدمي الإنترنت بين الأميين 3 %فقط.