أكد قائد المنطقة العسكرية الشرقية بالقوات المسلحة الأردنية العميد الركن خالد المساعيد أن الحريق الذي اندلع في أحد مستودعات الكبريت في المنطقة الحرة الأردنية السورية، ليلة أمس، كان مفتعلا لإحداث فوضى بين النازحين لغايات فتح الحدود أمامهم للدخول للأراضي الأردنية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم الخميس عن المساعيد قوله إن هناك 40 ألف نازح سوري يتواجدون في المنطقة الحرة الأردنية السورية، وشكلوا كتلا بشرية بينهم عناصر إرهابية ومندسون، وأن الحريق الذي اندلع في أحد مستودعات الكبريت في المنطقة الحرة الأردنية السورية، ليلة أمس، كان مفتعلا لإحداث فوضى بين النازحين لغايات فتح الحدود أمامهم للدخول للأراضي الأردنية.

وأضاف أنه تم أيضا نشر شائعات بين النازحين بانتشار غازات ناجمة عن الحريق لذات الغاية والمتمثلة بفتح الحدود الأردنية أمام النازحين السوريين مؤكدا أنه لم يسفر عن الحريق اي إصابات بشرية.

وأكد المساعيد أن الدولة الأردنية ما زالت متمسكة بقرارها بمنع اللجوء إلى داخل الأراضي الأردنية بالتزامن مع قيامها بواجبها الإنساني تجاه النازحين بشقيه الإغاثي والطبي. 

وشدد على أن الحدود الشمالية للمملكة آمنة وأن القوات المسلحة الأردنية لديها القدرة والجاهزية الكاملة لحماية الحدود وتطبيق قواعد الاشتباك بما يحقق هذه الغاية الوطنية.