طالب السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، بعدم غض الطرف عن الاستخدامات السيئة للإنترنت في الأعمال الإرهابية أو الترويج للعنف وخطاب الكراهية، وكذا استغلال الإنترنت في عمليات إجرامية كغسيل الأموال وبيع الأطفال والاستغلال الجنسي وتهريب وبيع القطع الأثرية.

وأشار السفير علاء يوسف خلال الجلسة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان (الذي أنهى أعمال دورته الثامنة والثلاثين اليوم الجمعة في جنيف لاعتماد عدد من القرارات من بينها قرار متعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان على الإنترنت)، إلى أن الجهود الأممية الرامية إلى احترام وحماية حقوق الإنسان لابد أن تكون شاملة وأن تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات التي تواجه ضمان احترام حقوق الإنسان على الإنترنت.

وذكر السفير علاء يوسف أنه بالرغم من أهمية احترام حرية التعبير وعدم انتهاك الحق في الخصوصية فإنه لابد من نظرة أكثر شمولية عند تناول قواعد احترام وتعزيز حقوق الإنسان على الإنترنت وعدم السماح بارتكاب انتهاكات وجرائم باستخدام الإنترنت.

وشدد السفير على ضرورة احترام سيادة الدول في حماية مجتمعاتها وأمنها واستقرارها وعدم السماح بتسهيل ارتكاب جرائم أو الحض على أعمال العنف والكراهية.