شهدت إحدى قرى مركز شرطة ميت غمر بمحافظة الدقهلية جريمة بشعة ضحيتها طفل في سن الزهور تم التعدي عليه  بشتى وسائل التعذيب لمجرد أنه شاهد والدته وشقيقته وخطيبها في أوضاع مخلة، فخافوا أن يفتضح أمرهم وقاموا بتعذيبه والتعدي عليه بالضرب المبرح الذي أرقده فراش المرض بإحدى مسشتفيات المحافظة بين الحياة والموت.

كان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من العميد محمد شرباش، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لضباط مباحث مركز شرطة ميت غمر من مستشفى ميت غمر المركزي،  بوصول الطفل "محمد ع. ع " 5 سنوات، ومقيم بقرية ميت محسن التابعة للمركز، وهو في حالة إعياء شديد وضعف عام.

وتبين حين توقيع الكشف الطبي عليه، وجود آثار ضرب مبرح، وتعذيب وكي على الظهر والصدر، وفي أنحاء متفرقة من جسم الطفل، وتم نقله إلى العناية المركزة ووضعه تحت الملاحظة المستمرة، ومنحه الإسعافات والعلاج اللازم.

على الفور انتقل ضباط مباحث مركز ميت غمر بقيادة المقدم محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز ميت غمر، إلى المستشفى، وتبين إصابة الطفل بآثار كي وحرق بأنحاء متفرقة من جسده نتيجة استخدام سكين محمي، وبسؤال والده "عبد الله .ع .ع"، 56 سنة، عامل، اتهم كلا من زوجته "أمل .م . ا"، 40 سنة، ربة منزل، ونجلتهما "زينب "، 18 سنة، لا تعمل، وخطيب نجلتهما "عبد الرحمن .خ .ر "، 23 سنة، عامل، بالتعدي عليه وإحداث إصابته.

بتقنين الإجراءات وضبط المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة، بعد مشاهدة الطفل لهما في أوضاع مخلة جمعتهما معا، وخوفهما من رواية الطفل عما رآه لوالده.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة التي باشرت التحقيقات.